أول زيارة لخبير أمريكي إلى مشروع الجزيرة منذ 1993

جانب من مشروع الجزيرة
0

لبى الخبير الأمريكي والمسؤول الاقتصادي بسفارة الولايات المتحدة بالسودان مايك بنيك دعوة زيارة إلى مشروع الجزيرة ( أكبر المشاريع الزراعية في السودان) بدعوة من إدارة المشروع .

وتأتي الزيارة بهدف التعرف على الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها مشروع الجزيرة بجانب التعريف على البنيات التحتية التي مثلت ركيزة أساسية لاقتصاد البلاد في فترة من الفترات .

وأشار والي ولاية الجزيرة الدكتور عبد الله إدريس لدى لقائه الوفد الأمريكي الزائر بأن ثورة ديسمبر المجيدة هي التي ساهمت بشكل أساسي في حدوث كل التغييرات التي تحدث في البلاد الآن، لافتاً إلى أنه لولا الثورة لما حدثت الكثير من الإمور الإيجاي في البلاد .

وتمنى بأن تتضافر الجهود الخارجية من أجل الاستفادة من الانفتاح الخارجي بأكبر طريقة ممكنة في البلاد، ما ينعكس بالإيجاب على مشروع الجزيرة الذي عانى طيلة فترة حكم النظام البائد .

وقال الوالي : ” ترحب حكومة الولاية وقوي الثورة والمزارعين بالزيارة التاريخية التي تعد الأولى منذا أكثر من 27 عاماً” .

وأضاف: ” ندعو للأستفادة من الخبرات والأمكانيات الأمريكية للنهوض بالمشروع ليعود لسابق عهده، لأن الدمار طال الكثير من مرافقه طيلة السنوات السابقة” .

عمليات التسليم مستمرة

وفي سياق متصل فقد أكد عيسى عثمان شريف، والموارد الطبيعة في السودان، يوم الثلاثاء، عن تسليم مزارعي مشروع الجزيرة 165 الف طن من القمح للبنك الزراعي، وأن عمليات التسليم مازالت مستمرة، كما وأشار الوزير بأن حصاد محصول القمح بالمشروع وصل نسبة 80% .

وأشار إلى استمرار التنسيق بين وزارة الزراعة و وزارة الطاقة التعدين، في إطار توفيرالجازولين لترحيل القمح وإيفاء المزارعين بالتزاماتهم للبنك الزراعى، وأكد على جهود الوزارة لتوفير صوامع ومطاحن بمناطق الانتاج، بحسب السوداني .

استقرار مناسيب الري

حمل أمين مال اللجنة التسييرية لإتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل،الأستاذ حافظ إبراهيم الحاج ، وزارة الري والموارد المائية مسئوولية عدم إستقرار مناسيب الري في بعض أقسام مشروع الجزيرة، مما يتسبب بفشل الموسم الزراعي.

كما وطالب بضرورة التعاون بين شركاء الانتاج من مزارعين وإدارة مشروع الجزيرة، ووزارة الري والحكومة، لإيجاد حلول عاجلة لمشاكل العطش لإنجاح محاصيل العروة الصيفية ليعود مشروع الجزيرة قاطرة للإقتصاد الوطني، بحسب موقع أخبار السودان.  

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.