إثيوبيا تبدي إستعدادها لأي حل “ودي” بشأن سد النهضة
أكد سفير ومفوض إثيوبيا لدى السودان، يبلطال آيميرو أن بلاده مستعدة لأي حل “ودي” مع السودان بشأن قضية “سد النهضة” وملف الحدود.
وأكدت وزارة خارجية إثيوبيا في بيان لها اليوم أن يبلطال قد اجتماعاً مع عثمان حسن بلال، رئيس بعثة منظمة إيغاد في السودان.
وأشار البيان إلى أن يبلطال قد أطلع إيغاد “على تطورات قضية الحدود مع السودان وكذلك عملية التفاوض بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير”.
وأكد على: ” استعداد إثيوبيا للتوصل إلى حل ودي في كلا الملفين والتزامها الثابت تجاه الملفين”، وذلك حسب سبوتنيك.
وفي الشأن، جدد السودان دعوته لمجلس الأمن بضرورة التدخل بغرض وقف الملء الثاني لسد النهضة.
هذا وقد أكد السودان موقفه الثابت المتمثل في أهمية الوصول لاتفاق قانوني ملزم لكل الأطراف، وذلك قبل بدء الملء الثاني لسد النهضة، بحسب “الانتباهه أون لاين”.
ومن جهتها حذرت مصر من إزدياد الوضع سوءً في حال استمرت إثيوبيا في سياسة فرض الأمر الواقع.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتهم فيه السودان إثيوبيا بأنها تُهدد أمنه القومي بسبب إجراءات الملء الثاني للسد.
وفي المقابل دعت إثيوبيا في رسالة أرسلتها لمجلس الأمن إلى حث مصر والسودان على العودة للمفاوضات الثلاثية التي يقودها الاتحاد الإفريقي. كما إتهمت إثيوبيا البلدين ” مصر والسودان” بمحاولة تدويل القضية.
وبدوره أكد رئيس الوزراءالإثيوبي، آبي أحمد، أن بلاده ليس لديها أي نية للإضرار بدولتي المصب “السودان ومصر”، وأن سد النهضةتم إنشاؤه من أجل تلبية احتياجات بلاده.
كما أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، أن السد سيحمي السودان من الفيضانات، وفقاً لما جاء في “السوداني”.
هذا وقد نشر آبي أحمد مقطع فيديو على حسابه بـ”تويتر”، للسد، يوضح تدفق المياه من المنافذ المكتملة حديثاً قبل التعبئة الثانية.
وفي ذات السياق، شددت الخارجية السودانية على ضرورة استجابة إثيوبيالاستحقاقات القانون الدولي والدفع الأفريقي المتصاعد للوصول لاتفاق قانوني ملزم حول سد النهضة.
حيث قال الناطق باسم الخارجية السوداني، منصور بولاد، “موقفنا من سد النهضة واضح ومتماسك، وهو أن تبني إثيوبيا السد بما يحقق أهداف التنمية ودون الإضرار بالسودان أو غيره ووفق القانون الدولي”، وفقاً لـ“العين الإخبارية”.