إحراق خيم اللاجئين في لبنان.. جرح النزوح ينزف من جديد
بسبب خلافات شخصية بين أحد العوائل اللبنانية وعمال سوريين، تعمد لبنانيون إحراق خيم اللاجين السوريين في منطقة المنية شمال لبنان.
وبحسب ما صرحت به “الوكالة الوطنية للإعلام” في لبنان : “إن إشكالاً وقع بين شخص من آل المير وبعض العمال السوريين العاملين في المنية، أدى الى تضارب بالأيدي وسقوط 3 جرحى”.
وذكرت الوكالة أن الشبان اللبنانيون من آل المير قاموا بالتدخل ولجؤوا إلى إحراق خيم اللاجئيين السوريين في منطقة المنية شمالي الأراضي اللبنانية.
وقامت قوات الدفاع المدني اللبناني بالتدخل فور وصولها وعملت على إخماد الحريق، وحضر معها فرق من الجيش اللبناني وقوى الأمن لضبط الأمور وإعادتها لنصابها، وذلك حسب ما ورد في العالم.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي اخباراً تفيد أن المخيم يحوي أكثر من 100 عائلة سورية، كما تم تداول فيديو يظهر كمية الدمار التي أحدثها الحريق في المخيم.
وفي شأن اللاجئين السوريين، عملت قوات قسد المدعومة من قبل أمريكا على تهجير عدد من المدنيين في محيط مخيم الهول الذي يضم عائلات تنظيم داعش الإرهابي وهدَّمت منازلهم بشكل كامل.
ونقلت مصادر أهلية من المنطقة أن قوات قسد هدمت وجرفت المنازل بمحيط مخيم الهول بعد إجبار أصحابها على الخروج منها بالقوة.
وأكدت المصادر استخدام قوات قسد لجرافات وعدد من الآليات الهندسية في عمليات الهدم، بحسب سانا.
وأيضاً استولت على كامل البساتين والأراضي الزراعية في محيط مخيم الهول بهدف استخدامها لأغراض عسكرية وفق الأجندات الأمريكية.
وبحسب المصادر الأهلية فإن قسد لم تُنذر الأهالي بشكل مسبق بأنها ستعمل على تجريف وهدم منازلهم، ولفتت المصادر أن هذه الاعتداءات على المدنيين تأتي بهدف حماية مخيم الهول بحسب زعم قسد.
وخاصةً بعد فشل قسد في ضبط الوضع الأمني داخل المخيم وإيقاف عمليات الاغتيالات والقتل.
ويعتبر الأهالي أن قسد خلقت بذلك ذريعة جديدة للاستيلاء على المنازل وطرد السكان منها، وإحالتها إلى نقاط عسكرية خصوصاً مع تهديد قسد للمعترضين على ذلك بالقتل أو الخطف.
فقد أوضح أحد المتضررين من عمليات الهدم أن وجود المنازل في محيط مخيم الهول مجرد حجة واهية، فالمنازل تبعد عن المخيم نحو 3 كم.