حريق في مخيم الهول بريف الحسكة يسفر عن مقتل طفلين

مخيم الهول بريف الحسكة
0

اندلع حريق بأحد خيام مخيم الهول بريف الحسكة، الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مما أدى إلى مقتل طفلين.

وقد أعلنت وكالة سانا في خبر لها اليوم أن مراسلها نقل عن مصادر محلية أن حريق اندلع في خيمة كان يسكنها أشخاص أدت إلى وفاة طفلين جراء الحريق.

مخيم الهول يشهد من فترة لأخرة حالات وفاة من الذين يسكنون فيه وأغلبهم من النساء والأطفال ضمن نقص في مواد الرعاية الصحية والغذائية.

وتنتشر في مخيم الهول أنواع مختلفة من الجرائم مثل الخطف والسلب والقتل.

ويتحدث القيمون على إدارة المخيم عن محاولات هروب عدة نفذتها نساء عناصر تنظيم داعش المتواجدين في مخيم الهول.

إضافة إلى تكرار وقوع حالات الاعتداء من نساء «مهاجرات» على أخريات لعدم التقيّد باللباس الشرعي أو خروج بنات صغار من دون نقاب.

مشيرين إلى تطرف فكري شديد لدى بعض النساء تمثّل أحياناً في إحراق خيامهنّ وطعن عناصر من أفراد الحراسة.

الأمر الذي دفع إدارة المخيم والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى تخصيص قسم خاص في شرق المخيم لسيدات مهاجرات وأطفالهن.

والآن تبلورت الجهود والمساعي الإنسانية في ترحيل عائلات ألبانية داعشية إلى بلدهم بعد أن تم طلبهم من قبلها.

ومع إعلان “قوات سوريا الديمقراطية” عن القضاء النهائي على التنظيم المتطرّف والسيطرة على آخر جيوبه في بلدة الباغوز على الحدود السورية ـ العراقية أواخر آذار/مارس من العام الماضي

تحوّل مخيم الهول الذي يضم أكثر من 74 ألف نسمة إلى أكبر تجمّعٍ للداعشيات وأطفالهن.

وفي شهر أيلول الماضي عثر في مخيم الهول بالحسكة على جثة لاجئة عراقية قتلت خنقا باستخدام كابل كهربائي لف على عنقها.

كما أفادت مصادر إعلامية قبلها بفترة على اكتشاف جثتين لرجل وأمرأة سوريين قتلا طعنا بالسكين والقيت جثثهما في حفرة بين القطاعين الخامس والثامن في المخيم.

وأضافت المصادر حينها أن “قسد” أوقفت  الدوريات الليلية ضمن المخيم الذي بات مسرحا لارتكاب الجرائم وتصفية الحسابات.

وبجانب حريق اليوم قد سجلت خلال الفترة الماضية حالات قتل باستخدام أسلحة نارية مزودة بكواتم للصوت في تأكيد على تزايد انتشار السلاح ضمن المخيم.

بدوره، وثق المرصد السوري، في الـ 11 من شهر أيلو الماضي، وفاة امرأتين وشاب وإصابة امرأة وشاب داخل إحدى الخيم في المخيم بريف الحسكة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.