اندلعت حرائق جديدة اليوم في سوريا وتحديداً في ريف محافظة حمص حيث توجهت على الفور فرق الإطفاء إلى المكان وعملت على إخماد حرائق البساتين.
وأكد مدير الدفاع المدني في حمص غياث عاقل أن فرق الدفاع المدني والإطفاء تمكنوا من إخماد حرائق طالت مساحة 15 دونم تقريباً من أشجار الزيتون والحراج، كما تم السيطرة على الحريق بالكامل.
كما أشار عاقل إلى أن فرق الإطفاء والدفاع المدني لازالت تحاول إخماد حرائق اندلعت في ريف حمص الغربي في قرية الجويخات ضمن منطقة حراجية صعبة التضاريس تُصعب على فرق المساعدة الوصول إلى المكان وإتمام عمليات الإطفاء.
وأيضاً عملت فرق الإطفاء والدفاع المدني على إخماد حريق نشب في عيون الوادي في ريف حمص الذي امتد على مساحة 12 دونم من الأشجار الحراجية، بحسب سانا.
وكانت قد عملت فرق الإطفاء والدفاع المدني بالتعاون مع الجيش والأهالي على إخماد حرائق اندلعت في أحراج ريف مصياف حيث امتدت من أحراج بيرة الجرد إلى النهضة والمجوي والمشرفة وعين البيضة والفندارة وقصية في ريف مصياف.
حيث وصلت النيران إلى بلدة عين حلاقيم بعد أن أحرقت أحراج عين الشمس المجاورة لها، ومع كل الجهود المبذولة من قبل الأهالي في البلدة وسيارات الإطفاء إلا أن الهواء المتقلب ودرجات الحرارة المرتفعة كانت تُصعب العمل عليهم.
تعد درجات الحرارة المرتفعة والهواء المتقلب في الاتجاهات، من الأسباب المهمة المؤثرة على صعوبة مهمة رجال الإطفاء ولكن بحسب المهندس عبد المعين صطيف فإن وعورة المنطقة وشدة انحدارها وخلوها تقريباً من الطرقات الزراعية هو ما يُصعب وصول سيارات الإطفاء إلى قلب الحرائق ويبقى العمل محصور بالأطراف الممكن الوصول إليها.
فيما أشارت وزارة الزرعة في بيان نشرته على صفحتها على الفيس بوك إلى أنه تبين أن الحرائق التي حدثت في سوريا كانت بفعل فاعل وتم توقيف ثلاثة أشخاص .
كما أكدت الوزارة على مصادرة خمس سيارات تنقل الأخشاب في ناحية عين الكروم قادمة من مناطق أخرى وفيها سبعة أشخاص وتم تنظيم الضبوط بحقهم وتوقيفهم وأن التحقيقات ما زالت جارية معهم حتى الآن.
