إدلب.. اقتتال بين عائلتين يوقع ضحايا وغياب لدور حكومة الإنقاذ

إدلب.. اقتتال بين عائلتين يوقع ضحايا وغياب لدور حكومة الإنقاذ
0

أدى اشتباك بين عائلتين في ريف إدلب لمقتل شخصين، وجرح آخرين، اليوم الخميس، وسط انتشار حالة من الفلتان الأمني وغياب دور الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة الإنقاذ.

وأفادت مصادر محلية بحسب نورث برس، أن اقتتالاً وقع بين عائلتين من أبناء بلدة بسامس بريف إدلب الجنوبي، على خلفية خلاف قديم، وجرى فيه استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة من قبل الطرفين.

وأكدت المصادر مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين ومن بين الإصابات “حالة حرجة”، وتم نقل المصابين إلى المراكز الصحية لتلقي العلاج.

وقالت المصادر أن القوى الأمنية التابعة لحكومة الإنقاذ، الجناح السياسي لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً( لم تتدخل لفض الاقتتال حتى اللحظة، الأمر الذي أدى إلى تطوره وامتداده بين الأحياء السكنية في البلدة.

وفي سياق آخر، أعلن الدفاع الوطني السوري رديف الجيش السوري، في 22 مارس الفائت، عن استعداده لنقل أكثر من 100 عنصراً من عناصره من محافظة حمص إلى جبهة إدلب شمال غربي سوريا.

ويأتي انتقال عناصر الدفاع الوطني السوري إلى إدلب على خلفية التصعيد العسكري في المحافظة وريفها بالإضافة إلى أرياف حلب وحماه واللاذقية والقصف المتبادل بين قوات الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة.

وذكرت مصادر مطلعة أن الدفاع الوطني السوري تلقى أوامر من القوات الروسية بتسجيل أسماء عناصره بشكل عاجل من أجل نقلهم إلى مناطق الاشتباك بريف إدلب.

أحد عناصر الدفاع الوطني ويدعى عيسى الإبراهيم (29 عاماً) أكد أنه يجري تسجيل أسماء العناصر من أبناء تدمر والسخنة في مدرسة الوحدة الواقعة ببلدة السخنة.

في حين أفاد علي الموسى وهو قيادي ميداني في الدفاع الوطني أنه من المقرر إرسال 120 عنصراً من الدفاع الوطني إلى جبهات القتال في إدلب كتعزيزات برفقة عتادهم.

كما توقع الموسى أن يتم إرسال تعزيزات عسكرية أخرى إلى جبهة إدلب من عناصر الفيلق الخامس المدعوم من روسيا والتابع للجيش السوري خلال الفترة القادمة.

 ويتابع الجيش السوري عملياته الميدانية في ملاحقة المجموعات المسلحة في ريف محافظة إدلب وتواصل قوات الجيش قصفها على المناطق التي يتواجد فيها عناصر الفصائل المسلحة بالمدفعية والطائرات المسيّرة، بهدف استعادة سيطرة الحكومة السورية على كامل أراضيها.

.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.