الجيش السوري يستهدف مواقع للمعارضة المسلحة بريف إدلب

الجيش السوري يستهدف مواقع للمعارضة المسلحة بريف إدلب
0

تابع الجيش السوري عملياته الميدانية في ملاحقة المجموعات المسلحة في ريف محافظة إدلب وتمكن من استهداف آليات تابعة لها محققاً إصابات في صفوفها.

 إذ نقلت وكالة نورث برس، أنه قتل عدة عناصر وأصيب آخرون من فصائل المعارضة المسلحة، اليوم الجمعة، خلال عمليات نفذها الجيش السوري طالت عدة آليات للفصائل المسلحة في ريف جسر الشغور غربي محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

وأفادت مصادر ميدانية أن “قوات الحكومة السورية المتمركزة في الحواجز المحيطة استهدفت بصواريخ موجهة سيارتين لفصائل الجبهة الوطنية للتحرير، و دراجة نارية بالقرب من قرية الكندة غربي إدلب.”

وأردفت المصادر، أن “الاستهداف أسفر عن مقتل ثلاث عناصر و إصابة أربعة آخرين تابعين للجبهة الوطنية للتحرير، بجروح متفاوتة الخطورة، كحصيلة أولية، حيث جرى إسعافهم إلى النقاط الطبية القريبة من المنطقة.”

قوات الجيش السوري تواصل قصفها على المناطق التي يتواجد فيها عناصر الفصائل المسلحة بالمدفعية والطائرات المسيّرة.

وقد أرسل الجيش السوري في فبراير الفائت، تعزيزاته العسكرية وعمل على تكثيفها في محاور ريف حماه الشمالي وريف إدلب الجنوبي من أجل معركة تحرير إدلب.

وذكرت مصادر صحفية سورية  أن هذه التحشيدات العسكرية جاءت بالتوازي مع ضرب الجيش السوري لمواقع الإرهابيين في جبل الزاوية وسهل الغاب بريفي إدلب وحماة.

وقال مصدر عسكري لصحيفة الوطن السورية أن: “هذه التعزيزات تسمح للجيش السوري تنفيذ أي عملية عسكرية في المنطقة التي تفصله عن جنوب طريق عام حلب اللاذقية أو ما يعرف بطريق M4، في قسمه الذي يخترق ريف إدلب الغربي ويؤدي إلى مدينة جسر الشغور الاستراتيجية.

وبدوره أكد الخبير العسكري والاستراتيجي السوري، العميد هيثم حسون، إنه بات لدى القيادة العسكرية السورية قناعة مطلقة، بأن أي عملية سياسية لا تستطيع أن تُنهي الوضع الشاذ في إدلب.

وأردف حسون بأن العمل السياسي لا يمكنه تحرير إدلب من الاحتلال التركي ومن الإرهابيين الذين تدعمهم تركيا باستمرار.

ويعمل الجيش السوري على عدة جبهات في سوريا لمحاربة المسلحين المدعومين من تركيا في الشمال السوري من جهة، ولملاحقة فلول تنظيم داعش في البادية السورية من جهة أخرى، فيما ينشط الجيش مؤخراً في جبهة الجنوب السوري في درعا والسويداء بعد أن شهدت المحافظتين في الآونة الأخيرة أحداث أمنية مقلقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.