إدلب في قصف متبادل بين الجيش السوري والفصائل المسلحة

قوات من الجيش السوري
1

يتبادل الجيش السوري القصف على مناطق جبل الزاوية في إدلب مع الفصائل المسلحة الإرهابية المتواجدة في المنطقة.

وقد نقلت شبكة عنب بلدي تصريح ناجي مصطفى المتحدث عن جبهة وطنية للتحرير التابعة للفصائل المسلحة، اليوم السبت، أن غرفة الفتح المبين ترد على قصف قوات الجيش السوري.

حيث قامت الفصائل المسلحة الإرهابية باستهداف مواقع عسكرية للجيش السوري في مناطق بينين ودير سنبل وكنصفرة في إدلب .

ويسيطر على غرفة الفتح المبين في إدلب ، فصائل تحرير الشام والوطنية للتحرير وجيش العزة، وهم فصائل إسلامية مسلحة تشكلت تحت اسم الجيش الوطني، بعد أن كان سابقاً الجيش الحر.

وأعلنت ميليشيات أنصار التوحيد اليوم أنها قتلت عنصرين من قوات الجيش السوري في قرية الدار الكبيرة في جنوب مدينة إدلب .

أنصار التوحيد أيضاً شكلوا غرفة “وحرض المؤمنين” مع فصال حراس الدين وجبهة أنصار الدين سباقاً في 2018.

قوات الجيش السوري تواصل قصفها على المناطق التي يتواجد فيها عناصر الفصائل المسلحة بالمفعية والطائرات المسيّرة.

حيث تعرضت بلدات جبل الزاوية في إدلب اليوم لقصف من قوات الجيش السوري.

معركة تحرير إدلب

وقد أرسل الجيش السوري منذ أيام تعزيزاته العسكرية وعمل على تكثيفها في محاور ريف حماه الشمالي وريف إدلب الجنوبي من أجل معركة تحرير إدلب.

وذكرت مصادر صحفية سورية  أن هذه التحشيدات العسكرية جاءت بالتوازي مع ضرب الجيش السوري لمواقع الإرهابيين في جبل الزاوية وسهل الغاب بريفي إدلب وحماة.

وقال مصدر عسكري لصحيفة الوطن السورية أن: “هذه التعزيزات تسمح للجيش السوري تنفيذ أي عملية عسكرية في المنطقة التي تفصله عن جنوب طريق عام حلب اللاذقية أو ما يعرف بطريق M4، في قسمه الذي يخترق ريف إدلب الغربي ويؤدي إلى مدينة جسر الشغور الاستراتيجية.

وبدوره أكد الخبير العسكري والاستراتيجي السوري، العميد هيثم حسون، إنه بات لدى القيادة العسكرية السورية قناعة مطلقة، بأن أي عملية سياسية لا تستطيع أن تُنهي الوضع الشاذ في إدلب.

وأردف حسون بأن العمل السياسي لا يمكنه تحرير إدلب من الاحتلال التركي ومن الإرهابيين الذين تدعمهم تركيا باستمرار.

وبدورها تركيا تستعد لمعركة جديدة مع الجيش السوري بعد سحبها مؤخراً لنقاط مراقبة تابعة لها بسوريا.

وأشار عمر رحمون خبير بشؤون الجماعات المسلحة إلى أن تركيا فجأة التزمت بما وقعت عليه باتفاق موسكو في آذار 2019 بعد تأخر طويل.

إذ أن القوات التركية أزالت جميع النقاط المحاصرة من قبل الجيش السوري في المناطق المحررة.

وأوضح الخبير أن “من يعرف تركيا وطريقة تفكيرها، وما فعلته هي والجماعات المسلحة في الشمال السوري، يوقن أنها تسحب هذه النقاط، ليس التزاما بالاتفاقيات التي وقعت عليها في موسكو وآستانا وسوتشي”.

تعليق 1
  1. […] الشامية رفض دخول أي قوة عسكرية من باقي تشكيلات “الجيش الوطني” إلى مدينة إعزاز وبالأخص فرقة “السلطان […]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.