كشف المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أوفير جندلمان، بأن إسرائيل توجهت لمخاطبة العرب عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أجل إتاحة الفرصة للتعرف على بعضهم البعض.
وبحسب وكالة (سبوتنيك) للأنباء، غرد جندلمان عبر تويتر اليوم الإثنين قائلًا: “التواصل المباشر بيننا وبينكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي يمنحنا الفرصة للتعرف على بعضنا البعض”.
كما قام بنشر تقرير يوضح مدى أهمية وجود صفحات موثقة خصصتها إسرائيل عبر الشبكات الاجتماعية لمخاطبة العرب والتعرف على ردود أفعالهم.
وأبان التقرير كيف قام مسؤولين بوزارة الخارجية الإسرائيلية متخصصين في الإعلام الرقمي للترويج للثقافة الإسرائيلية وكذلك الجوانب الاقتصادية والاجتماعية ومدى تأثيرها خاصة في دول الخليج.
وتشير وسائل إعلام إلى أن إسرائيل تسعى للتطبيع مع عدد من الدول العربية لتلحق بركب الإمارات والبحرين بعد وقيعهما على معاهدة سلام في الـ15 من سبتمبر الجاري.
دول عربية أخرى تسعى للتطبيع
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن دولة خليجية أخرى ستطبع مع إسرائيل مشيراً بذلك إلى الكويت، مؤكداً بأنها ستنضم سريعًا إلى توقيع اتفاقية التطبيع التي وقعتها الإمارات والبحرين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه وفدًا كويتيًا على رأسه نجل أمير الكويت الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، حيث قال:”لقد غادروا للتو مكتبي. وعقدنا اجتماعا جيدا للغاية مع الأمير. اعتقد أننا نفهم بعضنا بصورة جيدة، وهم متحمسون للغاية للكثير من الأشياء التي تحدث في الشرق الأوسط”.
وأكمل ترامب: “هم متحمسون جدا لأننا ساهمنا في توقيع أول دولتين (الإمارات والبحرين) وسينتهي بهم الأمر سريعا جزءا من ذلك”، مضيفا: “لدينا 7 أو 8 دول تريد أن تكون جزءا من السلام حتى بدون العمل السهل، وسريعا”.
وتابع: “كان لدي اليوم اتصالان من دولتين تطلبان الانضمام لهذه الاتفاقيات، وهذه الدول تبحث عن الأمن والسلام”، دون الإفصاح عن اسمي هاتين الدولتين.
من جهة أخرى، أكد كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز، أن 5 دول عربية أخرى تدرس بجدية إبرام اتفاقات سلام مع إسرائيل، بعد توقيع الإمارات والبحرين.
ولكن ميدوز لم يشر إلى الدول الخمس في حديثه للصحفيين، مشيرًا إلى أن ثلاث من الدول التي من المتوقع أن تطبع مع “إسرائيل” هي في المنطقة العربية، دون المزيد من التفاصيل.
