إسرائيل تهدم منازل للفلسطينيين شمال غرب القدس المحتلة
استكمالاً لمخططاتها الاستيطانية في فلسطين، هدمت إسرائيل اليوم، ثمانية منازل للفلسطينيين تقع بالقرب من بلدة بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية تحرك لقوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال غرب القدس وهدم المنازل للمدنيين بعد أن اقتحمت المنطقة بالجرافات.
وبحسب وكالة الأنباء السورية سانا، فإن إسرائيل هدمت ثمانية منازل ضمن تجمع بدوي قرب بيت إكسا في القدس المحتلة.
ولازالت إسرائيل تتابع تنفيذ مخططاتها العدوانية الهادفة لتهويد المنطقة، وتصعد من عمليات هدم المنازل والممتلكات للفلسطينيين في الضفة الغربية وبوجه الخصوص في القدس المحتلة مقابل بناء المستوطنات.
يتزامن نشاط إسرائيل في هدم المنازل وتعزيز الاستيطان مع تجاهل المجتمع الدولي لمطالب الشعب الفلسطيني، بالتدخل الفوري لردع عمليات الهدم وتطبيق القرار الأممي 2334 الذي نصَّ على الوقف الفوري للاستيطان.
تصريحات إسرائيل عكس أفعالها
صرَّح بيني غانتس وزير الدفاع الإسرائيلي، أن القدس تتسع لتحوي عاصمة فلسطينية، ووصفها بالمدينة الرحبة جدا، وبأنه مليئة بالمقدسات للجميع.
وشدد غانتس على أنه من حق الفلسطينيين “أن يشعروا بالاستقلال، وأن تكون لهم عاصمة”.
داعياً السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، للانضمام إلى مسيرة السلام مع إسرائيل و”عدم البقاء في الصفوف الخلفية” على حد تعبيره.
وأشار إلى أن “الفلسطينيين يريدون ويستحقون كيانا يعيشون فيه بشكل مستقل”، ومؤكدا أن السلام في الشرق الأوسط سيبقى ناقصا إن لم يلحق الفلسطينيون ركبه.
وعن العودة إلى حدود 1967 مع تبادل أراض، من جهة غور الأردن، قال غانتس أن “بلاده بحاجة إلى نقاط مراقبة استراتيجية حقيقية لأجل الأمن. وبالطبع، يمكن الحديث عن تبادل أراض، مع أنني لا أرى كيف وأين. نحن نقول إن حدود 1967 لن تعود”.
وأضاف غانتس أنه: “يوجد دائما إمكانية للتوصل إلى حلول وسط. المهم أن نبقي المسار حيا. وألا يتخلف الموضوع الفلسطيني عن ركب رياح السلام القائم حاليا. ونحن بحاجة إلى غور الأردن ضمن الإجراءات الأمنية. ولكن مسألة المساحة ليس بالضرورة أن تكون 30 في المائة”.
وأنهى غانتس حديثه قائلاً: “أريد أن يكون الفلسطينيون جزءا من مسيرة السلام. فهذه المسيرة مع العالم العربي هي فرصة كبيرة وحقيقية”.
عن أي سلام تتحدث إسرائيل في تصريحاتها البراقة؟ سلام على رؤوس الفلسطينيين وحطام منازلهم! أم على موائد التشرد وأهازيج الاعتقالات التعسفية والقتل البطيء في سجون الأسر!.