غانتس.. القدس تتسع لتكون عاصمة للفلسطينيين والسلام ناقص من غيرهم

غانتس.. القدس تتسع لتكون عاصمة للفلسطينيين
0

صرَّح بيني غانتس وزير الدفاع الإسرائيلي، أن القدس تتسع لتحوي عاصمة فلسطينية، ووصفها بالمدينة الرحبة جدا، وبأنه مليئة بالمقدسات للجميع.

وشدد غانتس اليوم على أنه من حق الفلسطينيين “أن يشعروا بالاستقلال، وأن تكون لهم عاصمة”، بحسب سبوتنيك.

 داعياً السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، للانضمام إلى مسيرة السلام، و”عدم البقاء في الصفوف الخلفية” على حد تعبيره.

وأشار إلى أن “الفلسطينيين يريدون ويستحقون كيانا يعيشون فيه بشكل مستقل”، ومؤكدا أن السلام في الشرق الأوسط سيبقى ناقصا إن لم يلحق الفلسطينيون ركبه.

وعن العودة إلى حدود 1967 مع تبادل أراض، من جهة غور الأردن، قال غانتس أن “بلاده بحاجة إلى نقاط مراقبة استراتيجية حقيقية لأجل الأمن. وبالطبع، يمكن الحديث عن تبادل أراض، مع أنني لا أرى كيف وأين. نحن نقول إن حدود 1967 لن تعود”.

وأضاف غانتس أنه: “يوجد دائما إمكانية للتوصل إلى حلول وسط. المهم أن نبقي المسار حيا. وألا يتخلف الموضوع الفلسطيني عن ركب رياح السلام القائم حاليا. ونحن بحاجة إلى غور الأردن ضمن الإجراءات الأمنية. ولكن مسألة المساحة ليس بالضرورة أن تكون 30 في المائة”.

وأنهى غانتس حديثه قائلاً: “أريد أن يكون الفلسطينيون جزءا من مسيرة السلام. فهذه المسيرة مع العالم العربي هي فرصة كبيرة وحقيقية”.

وفي السياق، شدد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية  السعودي على تمسك المملكة بالقضية الفلسطينية و الدفاع عنها، باعتبارها القضية المحورية في المنطقة.

و أوضح بن فرحان أن  ” حكومة المملكة العربية السعودية تؤكد مجدداً التزامها بدعم الخيار الاستراتيجي للسلام وفقا للقرارات والقوانين الدولية ” .

كما ” تشدد على أهمية كف الاحتلال الإسرائيلي عن بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وأن ذلك يشكل انتهاكا صارخا بموجب القانون الدولي، وعقبة أمام تحقيق السلام الدائم والشامل”.

و أضاف أيضاً أن “الشعب الفلسطيني قد عانى في الحصول على أهم حقوقهم لإرساء نمو اقتصادي يسهم في توفير سبل العيش وتحسين أوضاعهم، خصوصا في ظل ما يشهده العالم من انكماش اقتصادي بسبب جائحة كوفيد – 19”.

منوهاً إلى أن المملكة السعودية لن تتوقف ع دعم الشعب الفلسطيني المظلوم في قضيته ، و ستتمسك حتى الرمق الأخير بالنهج النضالي الذي بدأه الملك المؤسس عبد العزيز .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.