إصابة مدنيين سعوديين جراء سقوط قذيفة عسكرية مصدرها اليمن
أفادت وسائل أعلام سعودية بسقوط قذيفة عسكرية في منطقة جازان السعودية مصدرها اليمن، وأدت لإصابة ثلاثة أشخاص أحدهم بحالة حرجة.
وصرّح نائب المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان، المقدم محمد بن حسن آل صمغان، قائلا إن “الدفاع المدني تلقى بلاغاً عن سقوط مقذوف عسكري أطلقته الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، من داخل الأراضي اليمنية تجاه إحدى القرى الحدودية في محافظة العارضة بمنطقة جازان، وعلى الفور تم الانتقال للموقع ومباشرة الحادث”.
وأضاف المتحدث وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية: “قد نتج عنه إصابة (3) مدنيين – رجل وطفلان – بإصابات مختلفة نتيجة تطاير الشظايا، وتم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج، منهم حالة واحدة حرجة، وحالتان مستقرتان..”
وتابع قائلا: “تسببت الشظايا أيضاً في تضرر مركبة مدنية كانت في الموقع، كما تمت مباشرة تنفيذ الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات”.
ترحيب سعودي بقرار الولايات المتحدة بوضع الحوثيين على قوائم الإرهاب
وفي وقت سابق من هذا الشهر، رحبت المملكة العربية السعودية بالقرار الأمريكي الذي ادرج جماعة انصار الله الحوثية على لوائح المنظمات الإرهابية.
واعتبرت الحكومة السعودية ان هذه الخطوة تنسجم مع مطالب اليمن بوضع حد لتجاوازت الميليشيات التابعة لإيران. على حد وصفها.
وفي بيان للخارجية السعودية نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس” جاء فيه” أن هذه الخطوة تنسجم مع مطالب الحكومة اليمنية بوضع حد لتجاوزات الحوثيين وما تمثله من مخاطر حقيقية أدت إلى تدهور الوضع الإنساني للشعب اليمني، واستمرار تهديداتها للأمن والسلم الدوليين واقتصاد العالم“.
كما أعربت عن أملها أن يساهم هذا القرار في تحييد خطر الحوثيين وقطع مصادر التمويل عنهم وإيقاف تزويدهم بالأسلحة النوعية والطائرات المسيرة.
ورأت المملكة أن من شان هذه الخطوة دعم الجهود السياسية القائمة وإجبار قادة الحوثيين على العودة إلى طاولة المشاورات السياسية.
تصينف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية يلقى ترحيباً رسمياً في اليمن
ولقي القرار الذي اتخذته حكومة الولايات المتحدة الأميركية بشأن تصينف جماعة الحوثيين، كمنظمة إرهابية أجنبية، والذي ينسجم مع مطالب الحكومة اليمنية لمعاقبة هذه المليشيات الإرهابية,ترحيب وزارة الخارجية والمغتربين بالجمهورية اليمنية.
واكدت أن الحوثيين يستحقون تصنيفهم كمنظمة إرهابية أجنبية ليس فقط لأعمالهم الإرهابية ولكن أيضاً لمساعيهم الدائمة لإطالة أمد الصراع والتسبب في أسوأ كارثة إنسانية في العالم.