إعادة تشغيل مطار حلب واللاذقية الدوليين يوم الاثنين القادم
ضمن خطة الحكومة السورية في إعادة إحياء القطاع الخدمي في سوريا، وافق اليوم مجلس الوزراء على إعادة تشغيل مطارات حلب واللاذقية والقامشلي.
هذا وأكد المجلس الذي انعقد ليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس المجلس على ضرورة توفير الخدمات الأساسية للأهالي في الحسكة حيث سيتم إعادة توفير رحلات جوية إليها و الاهتمام بتوفير موارد مائية جديدة للمدينة.
وأشار المهندس عرنوس إلى ضرورة إعادة تأمين الخدمات الأساسية والبنى التحتية للمناطق المحررة من الإرهاب، وتوفير الحاجات الأساسية لاستعادة الطاقة الإنتاجية للأراضي الزراعية.
وجرى ضمن اجتماع اليوم الموافقة على إعادة تشغيل كل من مطار حلب واللاذقية الدوليين يوم الإثنين القادم في تاريخ 21/12/2020 كما تم الاتفاق على تشغيل مطار القامشلي الدولي بمعدل أربع رحلات مبدئياً ،ابتداءاً من التاريخ نفسه وحتى تاريخ 10/1/2021، وذلك حسب ما ورد في سانا.
وفي الشأن السوري، عادت أزمة البنزين إلى سوريا وعاد طابور السيارات للظهور مجدداً في محطات الوقود في جميع المحافظات السورية بعد أقل من شهر على حل الأزمة التي سبقتها.
وبالتزامن مع مشهد طابور البنزين في محطات الوقود بسوريا صرَّح نائب محافظ دمشق بعدم وجود نقص بمادة البنزين في دمشق وأن الأزمة سببها حالة نفسية لا أكثر!.
وأثار تصريح نائب محافظ دمشق غضب الشارع السوري عبر عنه السوريون بالتعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب نورث برس
أحد التعليقات جاء فيه: “أنتم تكذبون على أنفسكم لأنكم لا تذهبون إلى الكازيات”، ووصف تعليق آخر تصريح النائب بالمسخرة: “لا تصرحوا بكلام مسخرة، الناس شايفة وفهمانة.”
وفي تعليق آخر عن الحالة النفسية للمواطن السوري قال أحدهم: “المواطن مصاب بحالات نفسية كثيرة حالة عن الكازيات وحالة عن الأفران وأخرى في انتظار السرافيس وحالة نفسية بالراتب، نسأل الله أن يعافي المواطن منها ويبتلي المسئول بحالة نفسية لا شفاء منها”.
إذ اعتبر نائب المحافظ أن دمشق عاصمة ويأتيها كم هائل من السيارات لذلك نرى في محطاتها تجمع للسيارات.
كما أن الحالة النفسية للمواطنين هي التي تفاقم من أزمة طابور البنزين بحسب رأيه، وخاصة عندما يرى عدد من السيارات في المحطة يذهب هو بدوره حتى لو كان ليس بحاجة لتعبئة البنزين إلى الدور لتعبئة سيارته.