إغلاق الخرطوم بسبب تفشي فيروس كورونا
قررت ولاية الخرطوم عبر اللجنة المشتركة للطوارئ الصحية بإغلاق الولاية بصورة جزئية، وذلك اعتباراً من اليوم الأربعاء الرابع والعشرين من مارس، ولمدة أسبوع واحد.
هذا وقد بررت اللجنة قرار إغلاقها الخرطوم بسبب تزايد الإصابات بفيروس كورونا في موجتها الثالثة، وفقاً لـ “الانتباهه أون لاين”.
كما قررت اللجنة قفل حدود ولاية الخرطوم، وذلك بعدم السماح بمغادرتها ودخولها من الولايات الآخرى.
وقد شمل القرار إغلاق المدارس ومجمعات خدمات الجمهور، المطاعم والكافتريات، وصالات الأفراح.
فيما أوضحت اللجنة أنها ستنظر في قرار الإغلاق الكامل بعد نهاية الأسبوع، وستقدم اللجنة تنويراً عبر أجهزة الإعلام.
فضلاً عن توجيه اللجنة بضرورة تزويد مصانع الأوكسجين بالوقود اللازم حتى لا تضطر التوقف من العمل.
وفي سياق متصل، عبرت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في السودان، الأسبوع الماضي، عن قلقها نسبة لتصاعد الإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا في البلاد.
كما قررت اللجنة إلزام العاملين بالمؤسسات العامة والخاصة في السودان بإرتداء الكمامات وتوفيرها لهم مجاناً، بالإضافة إلى توصياتها بضرورة التباعد الاجتماعي داخل المؤسسات، بحسب “المشهد السوداني”.
هذا وقد عقدت اللجنة العليا للطوارئ الصحية، أمس الأربعاء، برئاسة وزير الصحة السوداني، عمر أحمد النجيب، وعائشة موسى، عضو مجاس السيادة الانتقالي.
وناقش الاجتماع الموقف العام لفيروس كورونا، على المستويين “المنطقة والعالم”، فضلاً عن مناقشته للتدابير الخاصة بحماية المواطنين، المتمثلة في التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
وبدوره تحدث مدير مركز مستشفى “إبراهيم مالك” للعزل، د. أكرم الطيب، كاشفاً عن ارتفاع معدلات التردد بحالات كورونا، على المركز مؤخراً.
هذا وقد ناشد د. أكرم الطيب، المواطنين بضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، في موجتها الثالثة، وفقاً لوكالة السودان للأنباء “سونا”.
لافتاً إلى دخول 60 حالة مصابة بفيروس كورونا إلى مركز عزل إبراهيم مالك في الفترة من الأول من مارس الجاري، وحتى الأمس، الخامس عشر من ذات الشهر.
مشيراً إلى أن غاليبة الحالات لكبار السن، بالإضافة لظهور حالات في فئة الشباب، موضحاً أن تطعيم الكوادر العاملة بالمركز ما زال مستمراً.
كما أوضح مدير مركز عزل مستشفى إبراهيم مالك، عدم ظهور أي أعراض حرجة على الكوادر نتيجة التطعيم بلقاح كورونا.
مطالباً بتضافر الجهود لمنع انتشار الجائحة بالالتزام بالاشتراطات الصحية، المتمثلة في التباعد الاجتماعي، لبس الكمامة، واستخدام المعقمات.