الخرطوم تفتح المدارس لطلاب الصفين “الثامن والثالث” الأحد المقبل

الخرطوم تستأنف الدراسة مصدر الصورة/ السودان نيوز
0

قررت الخرطوم استئناف الدراسة للصفين الثامن “أساس”، والثالث “ثانوي”، وذلك يوم الأحد المقبل العاشر من يناير الجاري، 2021.

وجاء قرار الخرطوم بناءً على ما حددته وزارة التربية والتعليم، وفقاً للتوصية المشتركة بين وزارتي التربية والصحة في الخرطوم، بحسب “الانتباهه أون لاين”.

وجاءت التوصية بضرورة فتح الدارس والعودة التدريجية، مع الالتزام بكافة الموجهات والاشتراطات الصحية، تفادياً لانتشار فيروس كورونا.

هذا وقد تقرر تكوين لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ التوجيهات الصحية، فيما سيتم بوقت لاحق النظر في إمكانية عودة بقية الصفوق الدراسية وفقًا للإجراءات الاحترازية لوزارة الصحة.

في السياق، أوضحت وكيل وزارة التربية والتعليم في السودان تماضر الطريفي، إن كل الظروف تشير إلى عدم وجود مانع لعودة الدراسة في العاصمة الخرطوم.

وذكرت الطريفي خلال مداخلة مع برنامج (كالآتي) بقناة النيل الأزرق، إن قرار عودة الدراسة ليس بيد وزارة التربية والتعليم، وهو من اختصاص وزارة الصحة.

وقالت إن وزارة التربية والتعليم جراء الظروف التي يمر بها السودان حاليًا بسبب جائحة كورونا، تولي اهتمامًا كبيرًا للعودة الآمنة للدراسة وأهمية تطبيق القواعد الصحية.

ونبهت بأن الوزارة قررت فصل ولاية الخرطوم عن بقية ولايات السودان نظرًا لتباين الظروف الصحية، مشيرة لمناقشة هذا الجانب عدة مرات داخل الوزارة.

وفي وقت سابق، دعا وزير التربية والتعليم، محمد الأمين التوم، اللجنة العليا للطوارئ الصحية إلي مراجعة قرارها بخصوص إغلاق المدارس وذلك لخطورة القرار ودوره في إحداث تسرُّب الطلاب.

ولفت وزير التربية السودانية، إلى أهمية اتخاذ ترتيبات صارمة والإجراءات الاحترازية وتوفير مستلزمات الوقاية الصحية من كمامات وغيرها .

وفي سياق آخر، شدد وزير التربية والتعليم في السودان، برفيسور محمد الأمين التوم، إلى أهمية مناقشة مسائل الصجة الجسدية والنفسية في مؤتمر المناهج للمرحلتين المتوسطة والثانوية، الذي بدأ بالأمس بصالة المعلم بوزارة التربية.

وأوضح وزير التربية والتعليم بأنه يشير إلى المسكوت عنه في التناول من قضايا الصحة الجنسية، بسبب الخجل من الخوض فيها في الدول الإسلامية وتحديداً السودان، بحسب ما أورد “المشهد السوداني”.

 وعلى حد قول وزيرة التربية والتعليم السوداني فقد قال ” إننا نحن غير متصالحين مع أجسادنا رجال أو نساء خاصة المرأه التى تلجأ دوماً إلى الاتجاه لتغطية أجزاء جسدها”.

مشيراً إلى التساؤلات المتكررة من الأطفال في هذا الأمر، لافتاً إلى أن معرفتهم لمكونات الجسد يجب أن يكون شيئاً طبيعياً، لأنهم سيتمرحلون مستقبلاً إلى دور الأب أو الأم، على حد قوله.

مطالباً بضرورة التصالح مع الجسد، والتغاضي عن النظر إليه بأنه خُلق للمتعة والإنجاب فقط.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.