إقامة الأفراح ضمن حزمة قرارات للجنة إدارة الأزمة بمصر

إقامة الأفراح ضمن حزمة قرارات للجنة إدارة الأزمة بمصر
0

اتخذت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد في مصر حزمة قرارات جديدة من ضمنها إقامة الأفراح في الأماكن المكشوفة بدءً من الأسبوع القادم.

وترأس اجتماع لجنة إدارة أزمة كورونا الذي أُقِر فيه إقامة الأفراح رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي وحضره عدد من المسئولين والوزراء عبر تقنية فيديو كونفرانس.

كما شملت القرارات على الموافقة على عقد صلوات الدفن في المساجد التي تمتلك ساحات واسعة مكشوفة خارج أوقات الصلوات اليومية على أن يتم مراجعة القرار في حال لزم الأمر، بحسب اليوم السابع.

ووضعت اللجنة شروط لإقامة الأفراح بأن لا يتجاوز عدد الحضور 300 شخص وأن يُقام في الأماكن المكشوفة وحصراً في المنشآت السياحية والفندقية الحاصلة على شهادة السلامة الصحية.

وبالنسبة للمؤتمرات والاجتماعات فإن نسبة الحضور لا تتجاوز 50% وحد أقصى 150 شخص، كما تمت الموافقة على إقامة المعارض الثقافية وأولها معرض الكتاب في الاسكندرية على أن تقام في أماكن مكشوفة وبنسبة حضور لا تتجاوز 50% مع مراعاة تطبيق الإجراءات الوقائية.

وسيقام معرض أهلاً بالمدرس بداية 20 سبتمبر الحالي في أرض مدينة المعارض كونه يخفف الأعباء المادية على الأهالي مع عودة المدارس.

وأيضاً ستعاود دورات محو الأمية للكبار نشاطها مع تطبيق كامل الإجراءات الوقائية اللازمة.

كما ستبدأ تدريبات الدرجة الثانية لكرة القدم وحمامات السباحة التدريبية والترفيهية ووضعت اللجنة شروط لفتح الروضات ودور الحضانة في الأندية ومراكز الشباب.

تعود الحياة إلى عدة مرافق تجارية وسياحية في مصر مع القرارات الجديدة المتخذة من قبل اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا بالتزامن مع بدء التجارب السريرية للقاح في مصر.

حيث أعلنت هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان المصرية، بدء إستقبال المتطوعين لإجراء تجارب المرحلة الثالثة على لقاح الفيروس كورونا المستجد.

حيث اتاحت وزارة الصحة المصرية موقعا إلكترونياً لتسجيل المتطوعين لإجراء الأبحاث الإكلينيكية للقاح فيروس كورونا المستجد.

واكدت الوزيرة على ثبات فاعلية اللقاحين في المرحلة الأولى والثانية والثالثة أيضا في بعض الدول التي أجرت التجارب السريرية، موضحة أن هناك أكثر من 135 لقاحا دخلت في التجارب السريرية و7 منها فقط وصلت للمرحلة الثالثة.

كما شددت زايد عن اعتقادها بأن فيروس كورونا لن يرحل تماما ولكننا سنتعايش معه، مشيرة إلى أن مصر ما زالت في الموجة الأولى وأصبحت لديها القدرة على التأقلم والمناورة في الإدارة للاستيعاب والتحكم في الجائحة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.