تمكن فيلم “توأم روحي” في يومه الخامس بدور العرض السينمائي، أمس السبت، تحقيق إيراد قُدر بـ335 ألفًا و116 جنيهًا وجاء إجمالي ما حققه الفيلم “مليون و882 ألفًا و197 جنيهًا”.
كما نجح “توأم روحي” في جعل فيلم “الغسالة” في المرتبة الثانية، بعد عرضه منذ 4 أيام، وحقق من خلالهم نجاحًا كبيرًا كما جاء على موقع صدى البلد.
و نشر نجم الفيلم الفنان حسن الرداد، عبر حسابه الشخصي على موقع “فيسبوك”، فيديو صباح اليوم، يدعو فيه الجمهور لمشاركته مساءً مشاهدة أحدث أفلامه “توأم روحي” في دور العرض بمنطقة السادس من أكتوبر.
وتدور الأحداث في إطار رومانسي كوميدي حول قصة حب قوية بين حسن الرداد وأمينة خليل، ويواجههما العديد من المشاكل والعقبات التي تجعل من حبهما شيئًا مستحيلًا تحقيقه على أرض الواقع.
وقال الرداد “مبسوط جدا بردود أفعال الناس على فيلم (توأم روحي) لحد دلوقتي. النهاردة الأحد أول يوم في الجولة اللي متعود أعملها لما يكون نازلي فيلم”.
وتابع “هاكون موجود النهاردة مع مجموعة من أبطال الفيلم في منطقة 6 أكتوبر، هنروح أمريكانا بلازا الساعة 6 وبعدين مول العرب وهنتفرج على الفيلم حفلة 9 بالليل في مول مصر، إن شاء الله يبقى يوم جميل ومتحمس جدا لده.. أشوفكم بالليل”.
يذكر ان “توأم روحي” تأليف أماني التونسي، إخراج عثمان أبو لبن، بطولة حسن الرداد، أمينة خليل، عائشة بن أحمد، ويشهد أخر ظهور للفنانة الراحلة رجاء الجداوي.
فيلم صاحب المقام يسبب جدل حول المعتقدات
وعلى نفس الصعيد ، تم عرض فيلم صاحب المقام المصري عبر إحدى المنصات الرقمية، إلا وعاد الجدل مجددًا حول بعض المعتقدات التي تؤمن بها الطرق الصوفية في زماننا الراهن.
حيث أثار الفيلم لمؤلفه الصحفي والكاتب المصري إبراهيم عيسى، جدلًا واسعًا عبر الشبكات الاجتماعية بين مؤيد ومعارض له، في الوقت الذي تمسك فيه عيسى بآراءه حول الفيلم.
الفيلم عُرض عبر موقع “شاهد” في الثالث من شهر يوليو الماضي، ومن المنتظر أن يتم عرضه في دور السينما المصرية يوم الأربعاء المقبل الموافق 12 أغسطس الحالي، وفقًا لموقع (عربي 21).
ويلعب دور البطولة في الفيلم العديد مجموعة من النجوم الكبار في عالم السينما المصرية، منهم النجم آسر يس، وامنية خليل، وبيومي فؤاد، ويسرا وإبراهيم نصر.
الفيلم بين مؤيد ومعارض
وعن ردود الأفعال التي عقبت عرض الفيلم، أبدى عدد من النشطاء إعجابهم بأفلام إبراهيم عيسى، مؤكدين أن التمثيل والإخراج كانا جيدين، بالإضافة إلى الفيلم تقوم بمداعبو المشاعر الدينية عند غالبية المصريين.
بينما على النقيض، رأى فريق آخر انتقد الفيلم، بأنه “يرسخ فكرة التبرك بالأولياء والصالحين، وأن قصة الفيلم قتلت كل محاولات التخلص من فكرة أولياء الله والشفاعة المسيطرة على المصريين لقرون”.
البعض رأى أن من يقرأ لإبراهيم عيسى سيجد لذة واستمتاعا، سواء في كتبه أو أفلامه، مؤكدين أن روايته “دماء الخلفاء” بها تطاول كبير على صحابة الرسول محمد، متسائلين: كيف لإبراهيم عيسى أن يمجد من جهة بالأولياء ويرسخ للتبرك بهم، ومن جهة أخرى يتطاول على الصحابة؟
