اجتمع وزراء خارجية تركيا ومالطا والوفاق في ليبيا اليوم، وأعربوا عن تحفظهم على عملية إيريني التي تتعارض مع أطماعهم ومشاريعهم الاستغلالية في ليبيا.
حيث جاء في البيان الثلاثي أنه تم الاتفاق على تفعيل التعاون بين الأطراف الثلاثة تركيا ومالطا والوفاق والبدء بالرحلات الجوية بين ليبيا ومالطا وتركيا، وشروع الشركات التركية والمالطية في العمل داخل ليبيا لنهب ثرواتها بموافقة الوفاق، بحسب وكالة الأناضول، متجاهلين إيريني ومهمتها القاضية باعتراض أي ناقلات نفط أو أسلحة.
سبب رفض تركيا والوفاق لعملية إيريني واضح كون تركيا تقدم الدعم العسكري والسياسي لميليشيات الوفاق لتحصل على مرادها من النفط الليبي، حيث وقعت الوفاق اتفاقية مع تركيا تقضي بتقديم الدعم العسكري من طائرات وأسلحة ومركبات عسكرية ومرتزقة مقابل إنجاز تركيا لمشاريع تنقيب في البحر المتوسط عن النفط الليبي.
أما سبب رفض مالطا للعملية بدا جلياً بعد فضح وزارة الخزانة الأمريكية اليوم لعمليات التهريب وسرقة الثروات الليبية التي تتم بين مالطا والوفاق.
عقوبات أمريكية تفضح مالطا والوفاق
قامت وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات أمريكية بحق شركة الوفاق مركزها في مالطا وثلاثة أشخاص ليبيين متهمين بتهريب النفط والمخدرات.
عقوبات أمريكية بدأت بإدراج شركة الوفاق على اللائحة السوداء وسفينة تُسمَّى مرايا بالإضافة إلى فيصل الوادي ونور الدين ميلود مصباح ومصباح محمد وادي، لتنتهي بتجميد أي حسابات لهم في أمريكا أو ممتلكات تخصهم فيها ومنع الأمريكيين من التعامل مع المدرجين على اللائحة السوداء.
سبب العقوبات يصادف أنه من اختصاص إيريني المتحفظ عليها!!
السبب الذي أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية في بيانها هو تهريب المخدرات والوقود الليبي إلى مالطا باستخدام السفينة المسماة مرايا، هذا هو بيت القصيد من تحفظ تركيا ومالطا والوفاق على إيريني التي تقف بالمرصاد لتركيا المستخرجة والوفاق السارقة ومالطا المستوردة على أقل تقدير.
العقوبات الأمريكية طالت شركة الوفاق مركزها في مالطا وثلاثة أشخاص ليبيين متهمين بتهريب النفط والمخدرات، حيث تم إدراج شركة الوفاق على اللائحة السوداء وسفينة تُسمَّى مرايا بالإضافة إلى فيصل الوادي ونور الدين ميلود مصباح ومصباح محمد وادي وتجميد حساباتهم وممتلكاتهم في أمريكا ومنع الأمريكيين من التعامل معهم.
