اتفاق جديد في ليبيا.. قيام الانتخابات بعد “18” شهراً

المحادثات الليبية في القاهرة مصدر الصورة العربية نت
0

كشف عز الدين قويرب، عضو وفد البرلمان الليبي في محادثات القاهرة، عن وجود اتفاق وتوافق مع ممثلي الوفاق لإنهاء المرحلة الانتقالية في ليبيا.

وقال قوريب: “هناك اتفاق على إنهاء الوضع الحالي والوصول لانتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد تحقق الاستقرار الكامل وتنهي التوتر والانقسام والنزاعات”.

وأضاف قوريب وفقا لـ“العربية” أن هناك اقتراحات في هذا الصدد، قُدمت من قبل ممثلي حكومة الوفاق بخصوص التسوية السياسية، موضحا أن هذه المقترحات يتم دراستها حاليا.

من جانبه أكد رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب الليبي عيسى العريبي، أكد أن الاجتماعات التي ترعاها الأمم المتحدة تهدف للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية، مشيرا إلى ترحيبه بهذه الاجتماعات.

لافتا إلى أنرهذه الاجتماعات تعمل على أن تكون ليبيا مستقرة لفترة 18 شهراً، ومن ثم الذهاب لانتخابات رئاسية وبرلمانية.

يذكر أنه قد أُقيمت اجتماعات في مصر لممثلين عن مجلسي النواب والدولة في ليبيا وأعضاء هيئة الدستور لبحث المسار الدستوري، حيث استضافت  القاهرة هذه الاجتماعات التي استمرت لثلاثة أيام.

وأتت هذه الاجتماعات للحديث عن معايير تقاسم المناصب السيادية، وذلك بعد اجتماعات بوزنيقة في المغرب، هذا بالإضافة لمناقشة مسألة توحيد مؤسسات البلاد.

وفي سياق متصل بالشأن الليبي اتجه “8” سفراء أوروبيين، أمس، متجهيين من تونس إلى ليبيا، لتقديم أوراق اعتمادهم لدى الجهات المعنية في طرابلس.

وتفيد المتابعات بأن الوفد شمل سفراء الاتحاد الأوروبي، دول  “ألمانيا، بلجيكا، الدنمارك، النرويج وبولندا، السويد،إلى جانب فنلندا”، بحسب “قناة 218 الليبية”.

ونشر السفير البلجيكي لدى ليبيا وتونس، كريستوف دي ماسومبيير، صورة تجمعه مع بقية السفراء قُبيل انطلاقهم من تونس باتجاه ليبيا.

وعلى صعيد آخر، قال هايكو ماس وزير الخارجية الألماني ، أنه لا غنى عن روسيا بالنسبة لأوروبا لحل الصراع في ليبيا.

وقال ماس “لا غنى عن روسيا بالنسبة لأوروبا لحل الصراعات في سوريا وليبيا وأوكرانيا”، بحسب ما أورد “أخبار ليبيا”.

ولفت ماس، إلى أنه لا يمكن وقف أي حوار مع موسكو، منوها إلى أن أوروبا تعلم أنها بحاجة إلى روسيا.

وأضاف ماس “يجب أن نكون قادرين على اللعب بقوّة، ولكن في نفس الوقت يجب ألا نسمح أن يتوقف الحوار مع موسكو”.

مضيفا “ولهذا السبب، نحن داخل الناتو، ندعو مرة تلو الأخرى إلى عقد مجلس الناتو وروسيا”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.