الأزمة الليبية حاضرة غداً في القاهرة .. والمحادثات ستتمحور حول الدستور

الأطراف الليبية/ العربية
0

كشفت مصادر لموقع العربية نت، أن العاصمة المصرية القاهرة، ستستضيف يوم غد الأحد، ممثلين عن مجلس النواب الليبي ومجلس الدولة الأعلى لإجراء محادثات حول الأزمة الليبية .

وأشارت المصادر، إلى الزيارة ستستمر لمدة ثلاثة أيام، لافتة إلأى أن “المحادثات ستركز على الانتخابات المبكرة والمسار الدستوري في ليبيا برعاية الأمم المتحدة”.

وسيشارك بالمحادثات في القاهرة ، وفقاً للمصادر، “وفدان يمثلان مجلسي النواب ومجلس الدولة الأعلى”، مضيفة أن رئيس البرلمان الليبي المستشار عقيلة صالح هو الذي شكّل اللجنة”.

إلى ذلك، صرح السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، معتبرا أن التخلص من “الميليشيات والمرتزقة والجماعات الإرهابية” على رأس الأولويات فيما يتعلق في الأزمة الليبية .

وفي تصريحات إعلامية أضاف السفير الأمريكي، “أن الاشتباكات الأخيرة عكست ضرورة العمل على إنشاء جيش واحد تحت سلطة مدنية”، موضحاً إمكانية تحقيق هذا الهدف، إذا تمكن القادة الليبيون من التوصل إلى سلطة تنفيذية تعمل للمستقبل.

كما أعرب نورلاند، عن قلقه بشأن الوجود المتزايد للقوات الأجنبية التي يمكن لها أن تهدد التقدم الحالي نحو الحل السلمي بشأن الأزمة الليبية .

من جانبها شددت الممثلة الأممية بالإنابة في ليبيا، ستيفاني ويليامز ،شددت على ضرورة وقف تدفق المرتزقة الأجانب إلى ليبيا.

كما أعربت ستيفاني ويليامز عن تفاؤلها بتراجع خروقات حظر التسلح في البلاد.

ورحبت ويليامز، بالمحادثات الأمنية والعسكرية المباشرة، بين وفدي الجيش الليبي وحكومة الوفاق والتي استضافتها مدينة الغردقة في مصر.

وقالت وعن المحادثات، أنها تطور إيجابي ضمن المسار الأمني العسكري.

معتبرة أن جميع الأطراف في ليبيا، أصبحت مقتنعة اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن حل الأزمة الليبية يجب أن يكون سياسياً، وأن جميع الوسائل الأخرى لم تجد نفعا.

وأشارت ويليامز إلى إستمرار خروقات حظر التسليح في ليبيا، إلا أنها لفتت إلى أن ذلك يحدث بوتيرة أخف في الفترة الأخيرة.

مطالبة المجتمع الدولي بضرورة الوفاء بمسؤولياته، والمساعدة على تأكيد احترام السيادة الليبية، كما طالبت بالتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا.

وفي السياق صرح أحد المسؤولين العسكريين بالقيادة العامة للجيش الليبي، بأن آلاف المرتزقة السوريين ، الذين دفعت بهم تركيا إلى ليبيا لدعم صفوف قوات حكومة الوفاق، بدأوا في الخروج ومغادرة البلاد بعد انتهاء دورهم ونهاية عقودهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.