أشارت بعض المصادر المطلعة في حكومة ” السراج ” المدعومة من قبل تركيا إلى فشل الخطة التي كانت تنوي الحكومة من خلالها اختطاف مواطنين روس في البلاد.
حيث وضعت الحكومة خطة تهدف إلى استدراج موظفين روس إلى ليبيا من أجل إظهارهم للعالم على أنهم مخربون يتبعون لشركة ” فاغنر ” التي تزعم حكومة الوفاق أنها موجودة داخل ليبيا وتقدم الدعم العسكري واللوجستي لقوات حفتر ، الطرف الثاني في الصراع الداخلي الليبي .
وأشارت المصادر إلى أن الخطة التي فشل تنفيذها كانت تعتمد على اختطاف موظفي شركة النفط العسكرية ” مار ” ، وذلك بعد استدراجهم إلى ليبيا عن طريق تركيا بحجة توقيع عقد مع الشركة الوطنية للنفط .
ومن ثم استخدامهم لدعم موقفها أمام المجتمع الدولي الذي بات يضع إشارات استفهام حول ما تقوم به حكومة ” الوفاق ” مع حلفائها الأجانب ، حسبما ذكرت الفضائية الليبية .
وبدوره أكد الإعلام البيلاروسي قيام قوات الأمن باعتقال 33 مواطن روسي كانوا قد قدموا إلى العاصمة مينسك ، بتهمة إثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار في البلاد وذلك مع اقتراب الانتخابات الرئاسية .
