شهدت العاصمة السورية دمشق اليوم السبت، ارتفاع غير متوقع بأسعار الكمامات والمعقمات حيث ارتفعت الأسعار إلى عشرة أضعاف عما كانت عليه في السابق.
ونظراً لارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في سوريا حسب ماجاء في موقع بزنس تو بزنس فقد زاد الطلب على المواد الوقائية المستعملة لمكافحة الفيروس سواء الكمامات أو القفازات أو الكحول.
أسباب ارتفاع أسعار المواد الوقائية من كورونا
تواجه سوريا في الآونة الاخيرة مشكلة ارتفاع اسعار “الكمامات” في البلاد وقد كشف نقيب صيادلة سوريا د.وفاء الكيشي عن السبب الحقيقي وراء ذلك.
وقالت وفاء الكيشي: “سبب ارتفاع أسعار الكمامات السميكة والتي تستخدم للأمراض الخاصة خلال الفترة الحالية هو زيادة الطلب عليها، وإنتاج المعمل المحلي غير كافٍ للطلب الحالي.
وأكدت الدكتورة الكيشي أن هناك نوعان من الكمامات الأول “عادية” وسعرها 200ل.س، في حين السميكة وصل سعرها إلى 700ل.س.
كما أن الكمامات كانت تستورد من الصين، وتوقف استيرادها، إلى جانب أن بعض التجار يعملون على “تهريبها” إلى لبنان.
مشافي دمشق تفتقتر لأبسط أدوات الوقاية
تردت الأوضاع الصحية في العاصمة السورية دمشق، في ظل ارتفاع الاصابات بفيروس كورونا، حيث تغيب التجهيزات اللازمة لمواجهة خطر انتشار الفيروس.
كما يعاني العاملون في القطاع الصحي، ممرضين وأطباء، من نقصٍ حادٍ في الإمدادات الطبية، ومعدات الحماية الشخصية، والأدوات المُخصَّصة للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا. كما أن المستشفيات في دمشق، وحلب، وحمص، ومدن أخرى، في جميع أنحاء البلاد مكتظة بالمرضى، وتفتقر إلى الأدوات الأساسية لمواجهة جائحة بهذا الحجم بسبب الحروب الطويلة وسوء التخطيط وسوء الإدارة.
كما أكد معاون مدير الصحة في دمشق أن الأرقام الحقيقية لحالات الإصابة بفيروس كورونا قد تصل إلى 112 ألف و500 في منطقة دمشق وحدها بحسب تقديره.
وذلك فضلًا عن مئات الوفيات غير المؤكدة المرتبطة بفيروس كورونا كل يوم، مُصرحًا أن المستشفيات في حلب تعاني من نفاد أكياس الجثث.
ويوماً بعد يوم تزداد ارتفاع أعداد الوفيات من مُقدِّمي الرعاية الصحية الذين ماتوا بسبب الفيروس، كما أننا مطالبون بشراء معدات الحماية الشخصية الخاصة بنا.
