أعلنت الادرة الامريكية الجديدة دعمها استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وتم ذلك خلال اتصال هاتفي جمع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات.
وأكدت الولايات المتحدة الامريكية “التزام الرئيس بايدن الراسخ بأمن إسرائيل”، وناقش الجانبان فرص تعزيز الشراكة خلال الأشهر المقبلة، بما في ذلك دعم تطبيع إسرائيل لعلاقاتها مع كل من الامارات العربية المتحدة والبحرين وكذلك السودان والمغرب.
حسب بيان للبيت الأبيض شدد مستشار الأمن القومي الأمريكي ، على أن “الولايات المتحدة سوف تتشاور عن كثب مع إسرائيل بشأن جميع قضايا الأمن الإقليمي”، كما دعا إلى بدء حوار استراتيجي في المدى القريب لمواصلة المحادثات الجوهرية بين البلدين.
وكان أنتوني بلنكن، وزير الخارجية الأمريكي، أكد خلال حديثه عن رؤيته لقضايا منطقة الشرق الأوسط أن بايدن يتمسك بـ”اتفاقات إبراهيم”، التي أبرمتها إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بين إسرائيل ودول عربية عدة.
وقال بلنكن: “نحن ملتزمون بأمن إسرائيل”، وتعهد بأن تعمل إدارة بايدن على البناء على اتفاقات السلام بين إسرائيل والدول العربية، وزاد: “ينبغي أن أصفق لما حققته إدارة ترامب بشأن الاتفاقات الإبراهيمية، التي جعلت إسرائيل والمنطقة أكثر أمنا”.
والجدير بالذكر أن اعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمغربية الصحراء جاء في سياق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب و إسرائيل، في إطار اتفاق ثلاثي تم توقيعه في الرباط يوم 22 دجنبر الماضي.
