كشفت مصادر عن استجواب لحنة التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة، للقائد الثاني لقوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو بالأمس.
وأفادت المصادر أن لجنة التحقيق في فض الاعتصام استجوبت دقلو باعتباره لا مازال يشغل نائب قائد قوات الدعم السريع، ما يعني أنه يملك معلومات مهمة حول فض الاعتصام، بالرغم من أنه لم يكن جزءً من المجلس العسكري السابق، وفقاً لـ“الانتباهه أون لاين”.
وقبل أيام كشف نائب رئيس قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، أنهم يمتلكون معلومات جديدة حول فض اعتصام القيادة العامة.
ورفض دقلو الاتهامات الموجهه لهم في الدعم السريع بأنهم قاموا بعملية فض الاعتصام، بحسب “أخبار السودان”.
ولدى مخاطبته احتفالات حركة جيش تحرير السودان، قال دقلو، بأنهم لن يتحدثوا عن أي شيء قبل الإعلان عن تقرير لجنة فض الاعتصام، قائلاً “نحن نعلم الكثير”.
كما اتهم دقلو جهات لم يسمها بأنها تسعى للتضليل، حيث قال: “دا ما وكت كلام والعارفنو كتير وحنوضح تفاصيل التفاصيل”.
ومن خلال حديثه كشف عن تفاصيل جديدة عن أن الرئيس المخلوع أُدخل سجن كوبر بعد أربعة أيام من التغيير، مؤكداً بأن هناك من يحاولون سرقة الثورة، مشدداً بأن “الثورة لا تُسرق”.
ونادى بضرورة أن يتصدى الشعب على ما سماهم “شرذمة قليلة” تعمل على التمكين.
وتعهد دقلو بحماية الثورة من المتربصين والمنقلبين عليها، والعمل على إيصال الثورة إلى غاياتها وتحقيق السلام والعدالة.
وفي السياق اتخذت النيابة العامة في السودان السبت الماضي، قرارًا جديدًا في قضية ضحايا عملية فض الاعتصام أمام القيادة العامة التي جرت يوم التاسع والعشرين من شهر رمضان 2019.
وأوقفت النيابة العامة، مدير هيئة الطب العدلي السابق هشام زين العابدين ومدير مشرحة أم درمان الموقوف عن العمل جمال يوسف، على خلفية دفن ضحايا فض الاعتصام، بطرق غير قانونية.
وقالت مصادر عدلية موثوقة، السبت: “لجنه التحقيق في اختفاء الأشخاص قسريا والمشكلة بموجب قرار من النائب العام القت القبض مدير مشرحة أم درمان جمال يوسف ومدير هيئة الطب العدلي السابق هشام زين العابدين”، وفقًا لـ(سودان تربيون).
وأشارت إلى أن إيقاف يوسف وزين العابدين يأتي على خلفية “تحقيقات تتعلق بدفن ضحايا تعود لأحداث فض الاعتصام أمام القيادة العامة بالمخالفة للإجراءات القانونية”.
