أعلنت قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية مساء اليوم الأربعاء عن اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيين باتجاه مدينة جازان السعودية، وقام التحالف بتدميره.
وقال التحالف أنه قام بالتصدي للتهديد الذي كان سيطال المدنيين في المملكة العربية السعودية.
جاء اعتراض صاروخ باليستي ثاني من قبل التحالف خلال أقل من ساعة على إطلاق الحوثيين للصاروخ الأول.
حيث تم اعتراض هدفين في الأجواء السعودية تم إطلاقهما من قبل الحوثيين في اليمن، بحسب المصري اليوم.
كما ذكر التلفزيون السعودي أن قوات التحالف العربي قامت بتدمير 6 طائرات مسيرة أطلقها الحوثيين بعد تفخيخها باتجاه السعودية.
أدانت وزارة الخارجية الإماراتية استهداف الحوثيين للمدنيين في السعودية بست طائرات مفخخة ومسيرة اليوم.
واعتبرت الخارجية الإماراتية ارتفاع عدد الهجمات الحوثية بمثابة تصعيد خطير ضد المملكة السعودية.
وأعلنت الإمارات تضامنها الكامل مع السعودية ضد هذه الهجمات الإرهابية التي تستهدف المدنيين ودعمها للإجراءات التي ستتخذها السعودية بحق الحوثيين.
ملف تبادل الأسرى مستمر
قام عبد القادر المرتضى رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى لدى الحوثيين، بإبلاغ الأمم المتحدة استعداد جماعته التفاوض بشأن جميع الأسرى.
حيث قام المرتضى بنشر تغريدة عبر حسابه على تويتر بهذا الخصوص بعد مضي أيام على آخر عملية تبادل ناجحة في اليمن.
حيث شملت عملية تبادل الأسرى التي أجراها أنصار الله مع الحكومة اليمنية مئات الأسرى اليمنيين.
وأكد المرتضى بتغريدته “أبلغنا الأمم المتحدة استعدادنا الكامل للمشاركة في جولة مفاوضات جديدة للاتفاق على صفقة تبادل تشمل جميع الأسرى”
وأكمل حديثه عن صفقة بديلة قائلاً: “أو صفقة جزئية تشمل أعدادا أكبر مما كان في الصفقة الماضية”.
وأكمل “نأمل أن لا يحدث أي تأخير من قبل الأمم المتحدة، خاصة بعد نجاح مفاوضات جنيف الأخيرة”.
تتهم الحكومة الشرعية الميليشيات الحوثية بتعمد عرقلة التوصل إلى اتفاق شامل بخصوص تبادل الأسرى والمعتقلين.
وفق مبدأ «الكل مقابل الكل»، كما تتهمها أيضاً بالسعي إلى تجزئة هذا الملف وتحويله من ملف إنساني إلى ملف للمساومة السياسية.
ذكرت مصادر إعلامية أن ممثلين عن الحكومة الشرعية وجماعة أنصار الله استأنفوا، اللقاءات بعمّان، برعاية الأمم المتحدة لبحث ملف الأسرى.
