اعتقال البيدجا تصفية حسابات قديمة في حكومة الوفاق
صرَّح علي التكبالي عضو مجلس النواب الليبي أن اعتقال البيدجا عبد الرحمن ميلاد كان بمثابة تصفية حسابات داخلية في حكومة الوفاق بسبب فضحه لفساد قياداتها.
وأتى اعتقال البيدجا برأي التكبالي بعد أن اتهم قيادات من مؤسسة النفط تابعة للوفاق بسرقة وتهريب النفط الليبي.
واعتمد التكبالي في تصريحه على أن حكومة الوفاق لم تُدلي بأي تصريح بخصوص اعتقال البيدجا وتسليمه للإنتربول، بحسب قناة 218.
وقال بأنه بربما تكون الوفاق قد اتفقت مع الميليشيات المسلحة المنتشرة في الزاوية بعدم تسليمه للإنتربول مقابل انسحابهم من طرابلس.
اعتقال البيدجا أسهل من اعتقال أحد قيادات الميليشيات
يرى عضو مجلس النواب التكبالي أن حكومة الوفاق لا تستطيع اعتقال أي عنصر من الميليشيات المسلحة المطوبة دولياً.
بينما نرى حكومة الوفاق قادرة على اعتقال من يوجه الاتهامات لها ويفضح فسادها، ممن لا سلطة لها عليهم.
وتخاف حكومة الوفاق من الوثاق التي تدين قياداتها بعدة اتهامات الأمر الذي يدعها حريصة على كسب ودهم وعدم الاقتراب منهم.
داخلية الوفاق والفساد
صرَّح فتحي باشاغا أن ديون وزارته ” داخلية الوفاق” وصلت إلى 1.2 مليار دينار !! فأي فساد يحارب، وأي منابع، وهو المنبع.
المُفتي الصادق الغرياني، قال “إذا كنتم صادقين لابد أن تبدؤوا بمحاسبة أنفسكم ومحاسبة أنصاركم”.
وأشار الغرياني لفساد الوفاق ووزاراته وعدد منها الداخلية بقوله، ” إن محاربة الفساد شعار يتبناه حاليًا كل الأطراف في ليبيا، حيث تبناه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، ووزارة الداخلية والمصرف المركزي”.
الدكتور فتحي العفيفي، مدرّس مادة الفكر الاستراتيجي في جامعة الزقازيق، تحدث عن فساد حكومة الوفاق.
ووصف البروتوكول الذي وقعته داخلية الوفاق مع البنك المركزي بأنه “ليس إلا استعراض دعائي سياسي لتبييض سمعة باشاغا والكبير”.
وأكمل العفيفي واصفاً البروتوكول بأنه “امتصاص قدر من الغضب الشعبي المتصاعد ضد حكومة السراج وحلفائها”.
كما أن سجون حكومة الوفاق تعج بالممارسات غير الإنسانية التي يقوم بها فتحي باشاغا وزير الداخلية.
قصص كثيرة رواها معتقلون سابقون في سجون حكومة الوفاق، واصفين المعاناة البالغة من كبار قيادات الوفاق وعلى رأسهم وزير داخليتها.