اغتيال هايس الجريان أحد وجهاء عشائر القامشلي بعد اجتماع للتهدئة

اغتيال هايس الجريان أحد وجهاء عشائر القامشلي بعد اجتماع للتهدئة
0

توفي الشيخ هايس الجريان أحد وجهاء عشيرة بني سبعة، في وقت متأخر من ليل أمس الخميس، متأثراً بجراحه نتيجة استهدافه برصاص قادم من حي طي.

وأفادت مصادر محلية أن هايس الجريان من عشيرة بني سبعة، قتل بإطلاق نار عقب مشاركته في اجتماع لأعيان القامشلي من الشيوخ والوجهاء، شمال شرقي سوريا.

وناقش اجتماع التهدئة مبادرة لوقف الاشتباكات الدائرة في المدينة بين قوات الأسايش وقوات الدفاع الوطني السوري.

وبحسب ما نقلته وكالات أنباء معارضة فإن الجريان قتل “برصاص قناص يعتقد أنه تابع للدفاع الوطني” في منطقة الحزام الجنوني.

واليوم الجمعة شيَّع أهالي مدينة قامشلو جثمان هايش الجريان، إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد دليل صاروخان.

شارك في مراسم التشييع مجموعة من أهالي مدينة قامشلو وناحية تل حميس ووجهاء عشائر المنطقة، وحضر أيضاً وفد يضم أعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية.

توفي هايس الجريان بعد أن استقرت ثلاثة طلقات في صدره إذ فقد حياته بعد مدة قصيرة من نقله للمستشفى، على الرغم من محاولات الأطباء إنقاذه.

الجدير بالذكر أن هايس الجريان كان يمتلك علاقات قوية مع مسؤولين في الإدارة الذاتية، وهو من وجهاء العشائر المعروفين في منطقة الجزيرة السورية.

وفي سياق متصل، استمرت الاشتباكات بين الأسايش وقوات الدفاع الوطني السوري، حتى اليوم الجمعة وسط أنباء عن تقدم القوات الكردية في حي الطي بالقامشلي شمال شرق سوريا.

إذ نقلت وكالة ستيب الإخبارية أن الأسايش سيطرت على 85 بالمئة من حي الطي في مدينة القامشلي، الحي الذي تتخذ منه قوات الدفاع الوطني السوري مربعاً أمنياً خاصاً بها داخل المدينة.

وأفادت المصادر أن الأسايش منذ ظهر اليوم الجمعة، تمكنوا من التقدم داخل الحي والسيطرة على حواجز أمنية ومقرات للدفاع الوطني السوري، ولازالت مستمرة عمليات التمشيط والاشتباكات في الحي.

وأسفرت الاشتباكات عن وقوع عدد من الضحايا المدنيين بينهم أطفال وجرحى، وزعمت مصادر الوكالة أن الإصابات كانت برصاص قناصة الدفاع الوطني أثناء محاولة خروجهم نحو مناطق سيطرة قوات قسد بباقي أحياء المدينة.

وبحسب الوكالة فقد تمكنت قوات الأسايش مساء أمس الخميس، من السيطرة على مستودع ذخيرة تابع للجيش السوري متواجد داخل حي الطي في مدينة القامشلي أثناء تقدمها في الاشتباكات.

وتجددت الاشتباكات بين الدفاع الوطني السوري وقوات الأسايش في شمال شرق سوريا، أمس الخميس، بعد ساعات قليلة على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة روسية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.