عبَّر الأزهر الشريف عن إدانته بأشد العبارات للعمل الإرهابي الذي قام به إرهابي صهيوني مستهدفاً كنيسة الجثمانية بالقدس المحتلة.
إذ أن مستوطن إسرائيلي حاول يوم أمس إشعال النار بالكنيسة ما أدى إلى أضرار مادية بعد أن سيطر الحضور على الحريق.
وشدد الأزهر أن هذا العمل الجبان يأتي من فكر إرهابي متطرف يتغذى على كراهية الآخر واستباحة مقدساته ودمه وعرضه.
وتابع الأزهر بأن هذا الفكر هو فكر مريض يمثل تهديد للسلم والأمن الدوليين ويُشابه في خطورته خطورة تنظيم داعش.
ودعا الأزهر إلى ضرورة مواجهته ومنعه من الانتشار، الأمر الذي يضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته تجاه محاربة الإرهاب بجدية.
وعبَّر الأزهر عن أسفه لمرور مثل هكذا خبر مرور الكرام على مسامع المجتمع الدولي ووسائله الإعلامية.
وأكد على أن الصمت عن مثل هذا النوع من الإرهاب يُعتبر بمثابة تأكيد لسياسة الكيل بمكيالين، بحسب مصراوي.
معتبراً سياسة المجتمع الدولي في التعامل مع إرهاب الاحتلال الإسرائيلي جائرة ويولد من رحمها الإرهاب وينطلق في الأرض فسادًا وتدميرًا.
مع ازدياد الحركات الاستفزازية التي يقوم بها كيان الاحتلال والمستوطنين، تعرضت كنيسة الجثمانية في القدس المحتلة لاقتحام المستوطنين.
حيث قام بعض المستوطنين الإسرائيليين بإضرام النار في كنيسة الجثمانية في منطقة وادي قدرون في مدينة القدس المحتلة.
وذكرت بعض المصادر المحلية، قيام بعض المستوطنين اقتحام الكنيسة وسكب المواد القابلة للاشتعال فيها مما أدى لاشتعال النار وتضرر بعض الأثاث فيها، قبل أن يقوم المواطنين الفلسطينيين بالتصدي للمستوطنين وطردهم من الكنيسة وإخماد الحريق.
والجدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تيسر عمليات الاقتحام للمستوطنين، حيث أن المستوطنين يقومون بالاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم وذلك بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أرضهم وتهويدها.
شيخ الأزهر يدعو لتوفير لقاح كورونا للفقراء
أثنى شيخ الأزهر أحمد الطيب، بإنجازات العلماء والباحثون للتوصل للقاح يقي من فيروس كورونا المستجد، ودعا لضرورة توفيره للفقراء والنازحين.
وقال شيخ الأزهر في بيانه: “يجب ألا يُخذَل الفقراء واللاجئون في حقهم للحصول على هذا اللقاح”.
ودعا المنتجين إلى إقرار “سياسةً عادلةً لتوزيع اللقاح؛ انطلاقًا من رسالتها وضميرها الإنساني، بعيدًا عن أسواق التجارة والحسابات المادية”.
