الأطفال حديثي الولادة ظاهرة جديدة تنتشر بالشوارع السورية

وصول طفل حديث الولادة كل 72 ساعة
0

تشهد شوارع سوريا ظاهرة جديدة وهي رمي الأطفال حديثي الولادة في الشوارع، حيث شهدت طرقات مدينة الرقة ارتفاع كبير في هذه الظاهرة.

وأكد مسؤول طبي في مستشفى التوليد بمحافظة الرقة، حسب ماجاء في موقع سوريا، عن وصول طفل حديث الولادة كل 72 ساعة بعد أن يتم العثور عليه من قبل الجهات المختصة أما بالقرب من منزل أو جامع أو دور عبادة أو مكب نفايات.

وتتنشر هذه الظاهرة في أغلب المحافظات السورية ، حيث أعلنت الجهات المسؤولة في مدينة دمشق وحماه عن تسجيل العديد من الحالات في شوراعها.

أسباب رمي الأطفال حديثي الولادة

إن إيجاد الأطفال حديثي الولادة بالقرب من الجوامع والكنائس ظاهرة ليست جديدة وهي موجودة بكل دول العالم، لكنها زادت في سوريا بسبب الأوضاع السيئة التي تعيشها البلاد من غلاء وفقر.إضافة إلى المصروف المرتفع للمولود الجديد

في الوقت هناك قلة وعي كبيرة، فالأشخاص غير القادرين على تأمين معيشة الطفل كان من المفترض أن يعملوا على عدم قدومه من خلال وسائل منع الحمل، فكثير من السيدات اللواتي تقدم لهم الجمعيات الإعانات تقدم لهم أيضا حبوب منع الحمل إلا أنهن يرمونها بدلا من تناولها خاصة في مراكز الإيواء، لذا يجب أن يكون توجهنا الأول اليوم نحو القيام بالكثير من حملات التوعية لأن هناك جهل كبير.

كما أن الفقر هو العامل الأساسي الذي يدفع البعض لرمي أولادهم إضافة إلى وجود مشكلات أخرى كإدمان الأب أو عطالته أو فشله أو غير ذلك.

زفي سياق متصل، طالبت المطربة السورية رشا رزق في وقت سابق، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي بإرسال حبوب منع الحمل إلى النازحين في المخيمات السورية بدلاً من إرسال أدوية علاجات تشوهات الأطفال.

وحدث الكثير من الانشقاق بين المتداخلين على المنشور ما بين مؤيد وما بين معارض، الأمر الذي جعل المنشور يحظى بمتابعة كبيرة في حين قام البعض بعمل شير مكثف من أجل النقاش في محتواه بشكل موسع.

وأوضحت رشا رزق بأن الأطفال حديثي الولادة دائماً ما يكونوا الضحايا في مثل هذه المواقف، في الوقت الذي يتمتع فيهم والديهم بحق الإنجاب.

ووصفت رشا رزق بأن من ينجبون الأبناء في هذا الوقت يعتبرون مجرمون بالدرجة الأولى، مضيفة بأن البلاد في الوقت الحالي تعتبر بلداً غير آمناً للإنجاب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.