قامت قوات الأمن في أجهزة الاحتلال الصهيوني بفرض إغلاق شامل على جميع معابر الضفة الغربية المحتلة بذريعة قدوم الأعياد اليهودية .
حيث سيبدأ الإغلاق من منتصف ليلة السبت -الأحد وينتهي في منتصف ليلة الإثنين – الثلاثاء ، احتفالاً بـ”يوم الغفران ” ، و رأس السنة اليهودية . ، وفقاً لقناة العالم .
وجاء في بيان لقوات الاحتلال أنه “بناءً على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي سيتم فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وسيتم إغلاق المعابر مع قطاع غزة خلال الأعياد اليهودية المقبلة”.
وفي إطار متصل ، أرسلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي مناشدات إلى نظيرتها الأوكرانية من أجل إيقاف ” حج اليهود ” الذي يقام سنوياً ، بسبب فيروس كورونا المستجد .
حيث ذكر أكبر مستشاري الحكومة الإسرائيلية ذلك في رسالة وجهها إلى فلاديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني ، طالباً منه إيقاف النشاط لهذا العام .
وجاء في رسالة المستشار روني جامزو “من المتوقع أن يؤدي تجمع من هذا النوع، في مثل هذه الأوقات العصيبة، إلى التسبب بإصابات جماعية للسياح والسكان الأوكرانيين المحليين، ما سيتحول إلى عبء ثقيل على الأنظمة الطبية المحلية، في حين يتوقع عودة آلاف آخرين إلى إسرائيل وما قد يسببه ذلك من انتشار للوباء”.
وأضاف “إنني أحثكم على فرض حظر على هذه الاحتفالات هذا العام، كجزء من جهود المجتمع الدولي بأسره لوقف هذا الوباء المروع” ،وفقاً لقناة RT .
ليأتي الرد من الجانب الأوكراني بالموافقة على الاقتراح ، حيث صدر بيان مشترك للحكومتين تحثان فيه الحجاج على إلغاء النشاط الديني لهذا العام .
كما يذكر أن اليهود عشرات الآلاف من اليهود المتدينين “الحسيديم” يحجون إلى بلدة أومان الأوكرانية في كل عام يهودي جديد، لزيارة قبر الحاخام ناخمان من بريسلوف، الذي أعاد إحياء الحركة الحسيدية وتوفي عام 1810.
وتجري مراسم حج اليهود إلى أوكرانيا بين 18 و20 سبتمبر / تموز من كل عام ، وهو وقت الاحتفال برأس السنة اليهودية .
وفي سياق متصل ، أكد شموئيل شابيرا رئيس المعهد البيولوجي الاسرائيلي ،في وقت سابق ، أن المعهد نجح بتطوير أول لقاح إسرائيلي ضد فيروس كورونا المستجد .
وأضاف أن القاح المطور جاهز منذ أسبوع وينتظر أن تطبق التجارب السريرية على المرضى ، مشيداً بالجهود ” الإسرائيلية “المساهمة في صنعه .
