توقفت بعض الأفران الخاصة في محافظة السويداء السورية عن العمل، اليوم الإثنين، وذلك بسبب تأخر وصول مادة الطحين إليها، جرّاء تعطل عدد من المطاحن منها مطحنة “أم الزيتون”.
وأوضح مدير فرع المخابز علاء مهنا، سبب التأخير مُرجعاً إياه إلى “توقف مطحنة “أم الزيتون” بسبب عطل استدعى الصيانة اليوم”.
فيما أشار مهنا، إلى أن “مطحنة “سرايا” كانت متوقفة بسبب عملية تصفية الرشق وهي عملية بمثابة جرد وصيانة تتم بشكل دوري ولاتتعطل فيها المطحنة أكثر من ثلاثة أيام انتهت اليوم”.
وأكّد مهنا، أن الطحين وصل إلى كافة الأفران اليوم، وأن التوقف استمر فقط 3 ساعات إلى أن وصل الطحين، كون الأفران الخاصة يتم تزويدها يومياً بالمادة، بحسب موقع سناك سوري.
يشار إلى أنه اعتباراً من اليوم، خُفّضت كميات الطحين لمخابز محافظة السويداء ، لتصبح الكميات المخصصة لفرع المخابز في السويداء هي 145 طن بعد أن كانت 175 طناً.
وكانت قد أعلنت الحكومة السورية، 29 أوكتوبر المنصرم، رفع سعر الخبز المدعوم لتصبح الربطة الواحدة منه 100 ليرة، معبأة بكيس نايلون، وذلك بعد أن كان سعرها 50 ليرة سورية.
وحددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا بناء على توصية اللجنة الاقتصادية، ”سعر مبيع ك.غ الخبز المدعوم دون كيس للمستهلك بمبلغ 75 ليرة سورية.
فيما “سعر الربطة بوزن 1100 غرام مع كيس نايلون بـ 100 ليرة سورية وذلك عند البيع للمعتمدين والمستهلكين من منفذ البيع بالمخبز”.
وأشار بيان الوزارة، إلى رفع سعر الطحين حيث حددت الطن الواحد منه بـ 40 ألف ليرة سورية، بسبب صعوبة الحصول عليه وتوفيره، على حد قول البيان.
وتشهد غالبية المخابز في سوريا ، عدم توفر مادة الطحين، حيث امتنع مدير المؤسسة السورية للحبوب، يوسف قاسم عن الظهور للإعلام للتحدث عن المشكلة.
وعقب رفع أسعار الخبز والطحين، ارتفعت سعر ربطة الخبز السياحي في السويداء إلى 1100 ليرة، فيما كيلو السمون وصل إلى 1100 – 1500 ليرة، حسب المواصفات والمعايير التي تدخل في صناعته.
وأرجع أصحاب المخابز الخاصة، سبب ارتفاع الأسعار، إلى “ارتفاع سعر ليتر المازوت الصناعي”.
وأشاروا إلى أنها “مرحلة أولى في رفع الأسعار لأن أسعار الدقيق والسكر والزيت والخميرة وإيجار التصنيع ستنعكس خلال الأيام القادمة على أسعار جميع المواد المنتجة من خبز سياحي وسمون وكعك”، على حد تعبيرهم.
