الأمة يطمئن الجماهير ويصف حالة “الإمام” بـ”المستقرة”

رئيس حزب الأمة الصاق المهدي مصدر الصورة الخليج
0

طمئن الواثق البرير الأمين العام لحزب الأمة القومي، طمئن جماهير الشعب السوداني على الحالة الصحية لرئيس حزب الأمة الصادي المهدي، واصفاً حالته بـ”المستقرة”.

وجاء في تعميم صحفي للأمين العام للحزب ” أطمئن الأحباب والحبيبات في كل ربوع السودان بإستقرار حالة السيد رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي ونتمنى له عاجل الشفاء والعودة إلى أرض الوطن”، بحسب “ديساب”.

مضيفاً  “ندعو الله أن يرفع عن بلادنا الوباء والبلاء”.

هذا وقد أثارت مناشدة أطلقها حزب الأمة بلأمس للدعاء لزعيمه الإمام الصادق المهدي قلق السودانيين بشأن صحة الرجل الذي يلازم الفراش منذ إصابته بكورونا.

وفي السياق قال حزب الأمة القومي بواسطة مكتبه السياسي، أن الحزب قرر المشاركة في الفترة الانتقالية، وذلك على كافة مستويات الحكم ونظمه.

فقد صرحت نائب الأمين العام لـ”حزب الأمة القومي” حليمة البشير بأن مشاركة الحزب جاءت وفق رؤية قدمها الحزب لمجلس الوزراء تعرف بـ”حوكمة الفترة الانتقالية”، بحسب “كوش نيوز”.

كما أوضحت حليمة أن الـ”حوكمة” تتطلب لوائح وقوانين تعمل على تنظيم الحكم، مشيرة إلى أن رؤية الحزب احتوت أيضاً على معايير الاختيار للمناصب.

يذكر أن حزب الأمة في السودان طالب بمنحه 65 مقعد في المجلس التشريعي الانتقالي من مجموع مقاعد (الحرية والتغيير) البالغة 165.

وفي شهر أبريل الماضي جمد حزب الأمة نشاطه داخل قوى الحرية والتغيير، بسبب خلافات متعلقة بإصلاحات داخلية، ولكن ممثلي الحزب واصلوا حضورهم اجتماعات الحالف.

وبحسب موقع (سودان تربيون فقد قالت مصادر وصفها بالموثوقة إن حزب الأمة وضع تصورًا لتكوين المجلس التشريعي وطالب بمنحه 65 مقعد من حصة الائتلاف البالغة 165 كرسي.

وأشارت المصادر إلى أن لجنة المجلس التشريعي التابعة للائتلاف الحاكم، ستعقد اجتماعا مع حزب الأمة بعد للتوصل إلى توافق حول التصور المقدم من الأخير.

وطبقا للوثيقة الدستورية الانتقالية المعدلة فإن تكوين المجلس التشريعي الانتقالي يتم من قوى التغيير والمكون العسكري في مجلس السيادة.

وتوزع 300 مقعد برلماني بين قوى الحرية والتغيير التي تنال 55 % والجبهة الثورية 25 % و 20% للقوى التي ساندت الثورة دون أن تكون جزءا من هذه التحالفات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.