الأمة يطالب بالإسراع في هيكلة الجيش ودمج حركات الكفاح المسلح
طالب حزب الأمة القومي، من خلال حديث الأمين العام للحزب، الواثق محمد أحمد البرير، بضرورة السرعة في هيكلة الجيش ودمج حركات الكفاح المسلح في القوات المسلحة.
وبرر الأمة مطلبه هذا لكي تتمكن القوات من القيام بدورها المنوط بها في المتمثل في المحافظة على حدود البلاد، بحسب “السوداني”.
كما دعا الأمة إلى استكمال هياكل السلطة الانتقالية، وذلك بتكوين المجلس التشريعي، بالإضافة لتكوين المفوضيات وتعيين ولاة الولايات.
هذا وقد قال الأمين العام لحزب الأمة أن البلاد تمر بمنعطف صعب، يتطلب تحمل المسؤولية من الجميع، من أجل المحافظة على مكاسب ثورة ديسمبر المجيدة.
موضحاً أن مشاركة الحزب في الحكومة، الغرض منه المساهمة في انتشال البلاد من الوضع الراهن، إلى الديمقراطية والتنمية الاقتصادية المنشودة.
وفي الـ12 من يناير الماضي، أكد رئيس حزب الأمة القومي، ناصر برمة، على مشاركة حزبه بكل ثقله في التشكيل الوزاري الجديد في السودان، والذي من المنتظر أن يتم الإعلان عنه في مقبل الأيام.
وقال رئيس حزب الأمة أنهم يتشاورون مع الحرية والتغيير من أجل المشاركة في كل الوزارت السيادية والاقتصادية والخدمية، بحسب “أخبار السودان”.
هذا وقد لفت حزب الأمة على لسان رئيسه، برمة، أن الحزب ارتضى المشاركة في التشكيل الجديد حرصاً منه على المشاركة في قضايا الوطن بتنفيذ مهام المرحلة الانتقالية.
كما شدد برمة على ضرورة أن تكون مشاركتهم وفقاً لجماهيرية الحزب وثقله، مشيراً إلى إفصاحهم في وقت لاحق من الآن عن عدد الوزارات التي سينالها حزب الأمة في التشكيل الجديد.
وعلى صعيد منفصل، صرح وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، مؤكداً أن “السوق الموازي” سيختفي، وأنهم سيحددون سعر الدولار الجمركي قبل يونيو المقبل.
وأوضح وزير المالية السوداني من خلال تصريحاته إلى أن الشعب في حاجة إلى “الشفافية” من الحكومة، وفقاً لما جاء في “الراكوبة نيوز”.
هذا وقد تطرق جبريل كذلك إلى إلتزام المواطنين يشراء العملات وفقاً لقائمة بنك السودان المركزي.
وفي السياق قال جبريل : “استغلالنا لسواحلنا على البحر الأحمر ضعيف ويجب إصلاح ذلك”.
مشيراً إل الاشكاليات التي يعاني منها ميناء بورتسودان، لافتاً إلى أن معالجتها ستستهم بمبالغ طائلة، على حد تعبيره.
رافضاً الحديث عن الأرقام التي دخلت خزينة المركزي، حتى لا تُفسد الخطط من قبل المضاربين، على حد قوله.
واكتفى فقط بالقول: “تلقينا دعما من البنك الدولي والولايات المتحدة وبنك التنمية الإفريقي، وهناك وعود من دول خليجية”