الأمم المتحدة تحذر من نفاد مخزون المساعدات في السودان

0

حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “اوتشا” والشركاء الإنسانيون، من نفاد مخزون المساعدات في السودان، المخصص لدعم الحكومة السودانية في استجابتها للفيضانات الأخيرة، التي أودت بحياة أكثر من 90 شخصا، وأثرت على 380 ألفا آخرين.

وأشار بيان الأمم المتحدة على الانترنت، إلى أنه تم تخزين الإمدادات لتلبية احتياجات 250 ألف شخص مسبقا قبل هطول الأمطار، حيث ذكر البيان : “مع نفاد المخزون بسرعة، تدعو أوتشا المجتمع الدولي إلى توسيع نطاق الدعم، حيث إن خطة إنسانية بقيمة 1.6 مليار دولار للسودان ممولة بنسبة أقل من 44 في المائة”، بحسب موقع المشهد السوداني.

وفي سياق آخر كشفت الأمم المتحدة عن ترحيبها بإتفاق السلام بين الحكومة السودانية الانتقالية وحركات الكفاح المسلح مؤكدة بأن الخطوة ستأتي فى إطار دعم المرحلة الإنتقالية بالبلاد ودعت متبقي الحركات المسلحة بالانضمام إلى الاتفاقية وإعلان السلام بشكل كامل فى جميع أنحاء البلاد.

وطالبت الأمم المتحدة عبر المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت بمحاسبة جميع المتورطين فى جرائم الحرب والإبادة الجماعية خلال النظام السابق بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير بشكل فوري وسريع.

ووقعت الحكومة الانتقالية السودانية الإثنين الماضي في عاصمة جنوب السودان جوبا، اتفاقية السلام بالأحرف الأولى مع ست حركات وتحالفات مسلحة في دارفور،الذي أنهى 17 عاما من الحرب الأهلية في السودان.

وتضمنت بنود اتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين ، تمديد الفترة الانتقالية في السودان 39 شهرا إضافيا تبدأ من تاريخ توقيع الاتفاق أي من أول سبتمبر 2020.

كما وتضمنت الاتفاقية حكما ذاتيا لمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان على أن تقسم موارد ومداخيل المنطقتين بنسبة 60 في المئة للسلطة الفيدرالية و40 في المئة للمحلية، بالإضافة إلى منح 25 في المئة من مقاعد مجلس الوزراء ومثلها في التشريعي و3 في السيادي للجبهة الثورية

ومن جانبة، صرح القيادي بتجمع المهنيين السودانيين وعضو وفد التفاوض مولانا إسماعيل التاج، اليوم الإثنين، عقب توقيع اتفاق السلام بين الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح في جوبا بأنه تاريخي ومفصلي للسودان

ووصف التاج ان تاريخ اليوم 31 من أغسطس هو تاريخ تحقيق سلام جوبا، فهو يوم مجيد لتحقيق شعارات الثورة التي نادت بالحرية والسلام والعدالة، مشيراً إلى انه بفضل تضحيات الشهداء منذ ١٩٨٩ استطعنا الوصول لهذا اليوم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.