الأمين العام للأمم المتحدة يهنئ الشعب السوداني بالسلام

0

رحب الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو قوتيريس، في بيان رسمي اليوم الأربعاء، على توقيع اتفاقية السلام في السودان بين الحكومة الانتقالية السودانية والحركات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق في عاصمة دولة جنوب السودان جوبا.

وهنأ الأمين العام الشعب السوداني بنجاح عملية اتفاقية السلام، كما واثني على أطراف المفاوضات لإرادتهم السياسية وتصميمهم على العمل من أجل تحقيق الهدف المشترك للسلام، بالإضافة إلى حكومة جنوب السودان برئاسة سلفاكير ميارديت ،بحسب موقع التيار.

واشار الأمين العام في البيان على دعم الولايات المتحدة للاتفاقية، قائلاً :”ملتزم التزاماً تاماً بدعم تنفيذ هذه الاتفاقية التي تمثل بداية عهد جديد لأبناء السودان ولسكان دارفور والمنطقتين على وجه الخصوص”.

وكانت قد وققعت الحكومة الانتقالية السودانية، الأحد الماضي في عاصمة جنوب السودان جوبا، اتفاقية السلام بالأحرف الأولى مع ست حركات وتحالفات مسلحة في دارفور،الذي أنهى 17 عاما من الحرب الأهلية في السودان.

وتم توقيع اتفاقية السلام بحضور كل من رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، ووفد رفيع المستوى من الخرطوم، بالإضافة إلى عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين السودانيين للتوقيع على الاتفاق النهائى والتاريخي.

وتضمنت بنود اتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين ، تمديد الفترة الانتقالية في السودان 39 شهرا إضافيا تبدأ من تاريخ توقيع الاتفاق أي من أول سبتمبر 2020.

كما وتضمنت الاتفاقية حكما ذاتيا لمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان على أن تقسم موارد ومداخيل المنطقتين بنسبة 60 في المئة للسلطة الفيدرالية و40 في المئة للمحلية، بالإضافة إلى منح 25 في المئة من مقاعد مجلس الوزراء ومثلها في التشريعي و3 في السيادي للجبهة الثورية.

وقال حمدوك في منشور عبر “فيسبوك” : “أتوجه اليوم إلى جوبا، لمشاركة وفد الحكومة، والرفاق في حركات الكفاح المسلح، ودعم اتفاق السلام الذي سيجري توقعيه بالأحرف الأولى، الإثنين”.

وأضاف : “توصلنا لاتفاق مع أطراف عملية السلام أمر يستحق الاحتفاء والمباركة”.

وتابع: “هذا الاتفاق يمنحنا طاقة جديدة لمواصلة المسير في طريق البناء بمهام إضافية، منها تنزيل السلام مواقع بين مجتمعاتنا المحلية”.

وأكد : “وأيضا استكمال خطوات ومراحل السلام الشامل تلبية لتطلعات شعبنا العظيم وثورته المجيدة في العدالة والاستقرار والتنمية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.