يعاني القطاع الصحي في غزة من تداعيات خطيرة نتيجة نقص في الأدوات الطبية والأدوية و الإحتلال يربط إدخال الأجهزة الطبية بشروط يجب تنفيذها .
ونقلت قناة العالم عن مصادر عبرية إن “حكومة الإحتلال ترفض ادخال أجهزة التنفس والمعدات الطبية إلا بعودة الجنود “الاسرئيليين” المأسورين لدى المقاومة الفلسطينية “.
وأشارت حكومة الكيان إلى أنه”لن يكون هناك أي مشروع في غزة أو عودة للتفاهمات طالما لم يعود الجنود الأسرى”.
ونبهت أنه” حال تم عودة إطلاق البالونات اتجاه البلدات المحتلة، سيرد الجيش الإسرائيلي بطريقة سيفهمها مطلقي البالونات” .
ومن جهة اخرى كشف قطاع غزة ، عن حوجته إلى مستلزمات فيروس كورونا المستجد لدعم القطاع فى مجهوداته لمواجهة انتشار الفيروس ودعم وزارة الصحة فى القطاع بغرف العناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي والمواد اللازمة لفحص كورونا.
وكشف رئيس مركز الإعلام والمعلومات الحكومي بغزة سلامة معروف اليوم الأحد، بأن وزارة الصحة فى القطاع تقوم باخذ عدد عينات يتراوح ما بين 1000 إلى 1200 بشكل يومي وطالب المنظمات المدنية والدول الشقيقة بتقديم الدعم بحسب وكالة الأناضول.
وأكد إياد البزم وزير الخارجية في قطاع غزة المحاصر قيام السلطات بفرض حظر تجول منذ عدة أيام بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد بشكل كبير .
حيث قامت القوات الأمنية التابعة لحركة حماس يوم أمس الجمعة بتقسيم القطاع إلى مناطق و أحياء مغلقة ، مانعة بذلك حركة التنقل فيما بينها .
وقال البزم في تصريح له أن “الأجهزة الأمنية لا زالت تواصل تنفيذ حظر التجوال لليوم الرابع على التوالي، وذلك بعد الانتشار المخيف للفيروس في القطاع ”.
وأوضح أن عملية التقسيم أتت من أجل محاولة السيطرة على الانتشار ومعرفة الأماكن التي تشكل بؤراً تحتضن الفيروس المستجد ، إذ تمت العملية من خلال وضع السواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية، في الشوارع ومتفرقات الطرق الرئيسية، إلى جانب حواجز لأجهزة الأمن.
كما أشار إلى أن “هناك حالة التزام كبيرة من المواطنين بحظر التجول، والأمور تسير بشكل جيد فيما يتعلق بتنفيذ الإجراءات الوقائية”.
تأتي هذه الإجراءات في ظل القصف الإسرائيلي المتكرر على القطاع بذريعة الرد على استهداف حركة حماس لمواقع إسرائيلية.
