الإذاعة العبرية : ملتقى الأديان في السودان وجد رفضًا رسميًا وشعبيًا

جانب من ملتقى الأديان بالعاصمة السودانية الخرطوم \ AYN NEWS
0

قالت الإذاعة العبرية اليوم الاحد إن ملتقى الأديان الذي تم عقده في العاصمة السودانية الخرطوم، بحضور عدد من رجال الدين المسلمين والمسيحيين واليهود، وجد رفضًا على عدة أصعدة رسمية وشعبية.

وقابلت وزارة الشؤون الدنية والأوقاف وعدد من الأحزاب في السودان، التي طالبت بإلغاء الملتقى، ما أدى غلى فشله، وفقًا لموقع (قدس برس).

وتحدث مصدر إلى الإذاعة العبرية مشيرًا إلى أن الملتقى الذي تم عقده في الخرطوم أمس السبت، عبر الدائرة التلفزيونية، فقد شاركت فيه شخصيات بينهم الحاخام اليهودي ديفيد روزين، والأسقف انغبورغ ميدتوم من النرويج.

وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم، السبت، تنظيم أول ملتقى لدعم التطبيع مع دولة إسرائيل، في حين رفضت عدة أطراف المشاركة.

وبرزت عدت جهات الراضة لعقد المؤتمر، من بينها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، بسبب عدم إشراكها في تنظيم المؤتمر وعدم معرفتها بطبيعة أهدافه.

كما أصدر حزب البعث السوداني بيانًا، شدد من خلاله على ضرورة إفشال مثل هذه الملتقيات التي “تدعم التطبيع البائس وتحاول ترسيخه في وجدان شعبنا”.

بدورها رفضت هيئة شؤون الأنصار السودانية الملتقى وأكدت أنها لم تشارك فيه، مؤكدة على موقفها الواضح تجاه قضية التطبيع مع إسرائيل.

وكان السودان قد أعلن في شهر أكتوبر الماضي تطبيع علاقاته بصورة رسمية مع إسرائيل، إلا أن عدت قوى سياسية ووطنية رفضت رفضًا قاطعًا تلك الخطوة.

ونظم ابو القاسم برطم نائب برلماني سابق ورجل اعمال، أول نشاط شعبي في السودان للتطبيع مع إسرائيل بفندق كورنثيا في الخرطوم، تحت حراسة أمنية مشددة.

ووضع النائب البرلماني لافتة للقاء تحت شعار “اللقاء الأخوي الأول لتعزيز التسامح والسلام الاجتماعي”، بمشاركة حاخام يهودي خاطب اللقاء من القدس.

وشاركت في اللقاء ايضا عضو مجلس السيادة الانتقالي رجاء نيكولا وعدد من رجال دين مسلمين ومسيحيين ويهود وهندوس ولا دينيين.

كما بث أثناء اللقاء كلمتين محفزتين للتعايش بين الأديان من الحاخام ديفيد روزون من إسرائيل والقس انغبورغ ميدتوم من النرويج.

وأكدت عضو مجلس السيادة أن الصراعات داخل الدولة الواحدة وبين الدول تحتم على الجميع تبني قيم الخير، مشيرة إلى أن كل الأديان تدعو للخير وليس إلى العنف والبغضاء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.