الإطاحة بالقذافي .. وثائق تكشف للمرة الأولى

الإطاحة بالقذافي
0

أظهرت وزارة الخارجية الأمريكية وثائق مسربة حديثاً عن الدوافع التي سهلت الطريق للرئيس الفرنسي السابق للتدخل في ليبيا و الإطاحة بالقذافي .

وذكرت الرسائل الإلكترونية المسربة من البريد الخاص بهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية السابقة أن ساركوزي سعى إلى حماية نفوذ بلاده في المنطقة .

و أوضحت أن الإطاحة بالقذافي جاءت طمعاً بثروات الأخير من الذهب والتي تقدر بـ 143 طن ( حوالي 7 مليار دولار أميركي ) ، إضافة إلى مخزون ليبيا الهائل من النفط والغاز .

كما شكل القذافي وخططه الاقتصادية للقارة الإفريقية تهديداً صريحاً للنفوذ الاقتصادي الفرنسي في القارة ، حيث أنه كان ينوي إحداث عملة جديدة في المنطقة تعتمد على الدينار الليبي الذهبي عوضاً عن العملة الفرنسية التي فرضها الاحتلال الفرنسي ، وفقاً لسبوتنيك .

وعلى صعيد آخر بدأت في القاهرة جلسة المسار الدستوري بين الأطراف الليبية، وفي مستهل الجلسة، شدد رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل على أهمية أن يكون الحل في ليبيا بعيداً عن أي تدخلات خارجية.

مناديا بأهمية نبذ الخلافات بين الأطراف الليبية، داعياً إلى اجراء حوار ليبي حول مشهد جديد في البلاد، بحسب “العربية”.

موضحا  أن أي حل يجب أن يكون على أساس ليبي ليبي، ويحافظ على وحدة البلاد، التي غرقت ولا تزال في الفوضى منذ العام 2011، بعد سقوط نظام معمر القذافي.

كما أكد رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل حرص مصر على توافق الليبيين فيما بينهم.

من جانبه أكد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية قبل أيام على ضرورة استئناف العملية السياسية والأمنية والاقتصادية، في ليبيا وفقاً لمخرجات مؤتمر برلين.

حيث نشرت الصفحة الرسمية للمجلس، الخميس، صورا لاجتماع ضم 4 أعضاء من المجلس، هم: فائز السراج رئيس الحكومة، وأحمد امعتيق وعبد السلام كجمان والعماري زايد، بحسب “العربية”.

وأوضحت الصفحة أن الاجتماع بحث الأوضاع السياسية والاقتصادية، وتحديداً الإجراءات المتخذة لتحسين قطاع الخدمات وأداء الشركة العامة للكهرباء.

وفي السياق ذكرت مصادر من مدينة بوزنيقة المغربية، في وقت سابق،أن المحادثات “الليبية الليبية” في المغرب قد أحدثت خرقا حول الاتفاق.

حيث أكدت المصادر من بوزنيقة المغربية أن طرفي النزاع الليبي اتفقا على أن يعود منصب محافظ البنك المركزي إلى إقليم برقة وهو أحد المناصب السيادية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.