الإعلامي تامر أمين ينتقد رانيا يوسف بضراوة بعد حديثها عن الحجاب
أبدى الإعلامي المصري تامر أمين استياءه من حديث الفنانة رانيا يوسف عن مسألة الحجاب لدى زوجات شيوخ علماء الازهر الشريف، مشيرًا إلى أنها تحدثت فيما لا تفقه.
وقال تامر أمين ببرنامجه المذاع على إحدى القنوات المصرية إن رانيا يوسف في حوارها مع قناة عراقية أقحمت نفسها فيما لا تعلم، وفقًا لـ(المصري اليوم).
وأضاف بأن الفنانة المصرية لا يحق لها الحديث عن رجال مؤسسة دنية لها تقديرها الخاص لدى الشارع المصري، وأنها تكلمت في شرع الله بصورة خاطئة جدًا حينما قالت إن الحجاب ليس فرضًا.
وتساءل الإعلامي المصري تامر أمين بصورة متهكمة: “منذ متى تقدم الفنانات فتاوى دينية؟ هذه مرحلة تمنح الحق لأي شخص لكي يفتي في الدين؟
وزاد: “رانيا تفتي في البطانة والشوفونيه، خلي الدين لأهل الدين، عشان منعكش”.
ورفضت رانيا يوسف في حوارها الذي أثار ضجة واسعة، ارتداء النساء للحجاب وأنه تم إقحامه على الثقافة المصرية ولن يفرضه الدين الإسلامي.
وأضافت: “يا ساتر ليه كدة”، موضحةً أن الحجاب لا علاقة له بستر المرأة، لأنها لا تسير في الشارع بملابس البحر. بحسب وصفها.
كما كشفت الفنانة المصرية خلال حوارها المتلفز عن عدم رغبتها إطلاقاً بارتداء الحجاب، وأنها ترى نفسها من دونه أحلى وأجمل.
وفي ردّها على سؤال حول “متى يمكن أن ترتدي الحجاب؟”، قالت رانيا: “يا ساتر ليه كده.. الطرحة دي هتزود مني إيه؟ هو أنا كدة مش مستورة؟ هو أنا كدة لابسة مايوه؟، أنا شايفة نفسي من غير حجاب أحلى”.
وأضافت الفنانة رانيا يوسف : “من امتي يا جماعة كنا محجبين.. إحنا المصريين مكناش محجبين، الحجاب انففرض علينا في الثمانينيات وأواخر التسعينيات”.
وتابعت قائلة: “بنات وزوجات الشيوخ وشيوخ الأزهر لم يكن محجبات”، مضيفة: “بشوف ده في الصور القديمة وأفلام الأبيض والأسود.. وفي حفلات ام كلثوم لم تكن اي واحدة منهن محجبة”.
وعلى صعيد متصل، شن بعض المتابعين في يوليو الماضي، هجوما على الفنانه رانيا يوسف بتهمة سخريتها من الحجاب وازدراء الأديان بصفته رمزاً إسلامياً، وهذا بعدما نشرت صورتين لها إحداهما بالحجاب لشخصية قدمتها من خلال أعمالها، وأخرى لها بدون الحجاب من جلسة تصوير.