الإعلام البحريني: إعلان السلام مع إسرائيل خطوة تاريخية

وزير الإعلام البحريني يصف التطبيع مع إسرائيل بالخطوة الصحيحة مصدر الصورة سكاي نيوز
0

قال وزير شؤون الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي، “إن إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل خطوة تاريخية وهامة تجاه إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط”.

وأضاف في تصريحات “أن اتفاق السلام بين البحرين وإسرائيل هي خطوة واقعية تساعد على إنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا للمبادرة العربية” بحسب ما ذكر سكاي نيوز.

كما شدد الوزير على موقف البحرين الثابت والدائم تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، والتي تأتي في صدارة أولوياتها، وضرورة حصوله على كامل حقوقه المشروعة.

ومن جهتها هاجمت قيادات الفصائل الفلسطينية قرار التطبيع البحريني الاسرائيلي، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة، عبر تغريدة على موقع تويتر.

حيث صرحت حركة “حماس” اليوم الجمعة، إن اتفاق التطبيع البحريني الاسرائيلي “إصرار على تطبيق بنود صفقة القرن التي تصفي القضية الفلسطينية”.

وأكدت أنها تعتبر تطبيع البحرين للعلاقات مع إسرائيل “طعنة غادرة أخرى توجه إلى القضية”.

كما استنكر رئيس المكتب الاعلامي مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة “فتح” منير الجاغوب، إعلان التطبيع بين إسرائيل والبحرين، متهما حكاما عربا بأنهم رهنوا استمرار حكمهم بالإدارة الأمريكية.

وكتب الجاغوب على حسابه في “تويتر” إثر إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والبحرين: “ترامب يعلن اتفاق سلام بين إسرائيل والبحرين! لو طلب ترامب من بعض الحكام العرب ان يخلعوا ملابسهم ويسيروا عراة في شوارع تل أبيب لوافقوا مقابل أن يفوز في الانتخابات القادمة، لأنهم رهنوا استمرار حكمهم بهذه الإدارة التي تعيث في الأرض فسادا”.

وأضاف: “أخيرا هدأت الجبهة البحرينية الإسرائيلية بعد سنين من الحروب والدمار والفظائع وبعد أن أزهقت مئات الآف الأرواح وضعت الحرب أوزارها وجنح القوم إلى السلم”، وأرفق الجاغوب منشوره بوسم “التطبيع خيانة”.

من جانبه قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية داود شهاب،: “هذا الاتفاق هو سقوط سياسي جديد ومتوقع بعد أن باتت الجامعة العربية راعية للخروج عن الإجماع العربي”.

وأضاف أن الاتفاق “إعلان يعكس الوصاية الأمريكية على البحرين التي يتصرف ملكها وحكومتها بتعليمات وأوامر أمريكية”.

والأربعاء الماضي ، كشف السفير الفلسطيني المناوب لدى الجامعة العربية، مهند العكلوك، للأناضول، عن إسقاط مشروع قرار قدمته فلسطين، في اجتماع وزراء الخارجية، يدين اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، دون تسمية الدول الرافضة.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد طالبت ، الخميس الماضي ، السلطة الفلسطينية بـ”الانسحاب من جامعة الدول العربية”، عقب رفض الأخيرة إدانة “التطبيع” مع إسرائيل.

وقال محمد الهندي، رئيس الدائرة السياسية وعضو المكتب السياسي للحركة، في تصريح صحفي “ندعو السلطة الفلسطينية إلى الانسحاب من جامعة الدول العربية لأن هذه الجامعة تمثل اليوم دولاً تتخلى عن فلسطين وتعانق إسرائيل وترفض إدانة التطبيع”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.