الإفراج عن مئات العوائل المرتبطة بتنظيم داعش من قبل السلطات الكردية
تم الإفراج عن مئات العوائل السورية من قبل “السلطات الكردية” في مخيم الهول الذي يعد من أكبر مخيمات اللاجئين في الشمال الشرقي السوري.
حيث يحتجز المخيم والوقوات التابعة للأكراد عشرات الآلاف من المدنيين في المخيم وأغلبهم من النساء والأطفال، والذين يمتلكون غالباً ارتباطات عائلية مع تنظيم داعش الإرهابي .
هذا ويعد الإفراج كجزء من عفو عام على ضوء إعلان أحد المسؤولين البارزين من الأكراد منذ شهر تقريباً أنهم سيسمحون للاجئين والذين يبلغ عددهم 25 ألف بمغادرة المخيم وذلك لتخفيف العبئ على القوات التي تدير المخيم.
وقد تم الإفراج عن 120 إسرة وأعلن عنه ” مجلس سوريا الديمقراطية” ويذكر ان عملية الإفراج كانت طوعية وليست كسائر العمليات التي أجريت من قبل، وذلك بحسب ما نقله موقع سكاي نيوز.
وفي سياق متصل، أعلن رمزي المشرفية وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال أن مؤتمر دمشق للاجئين تبنى خطة الحكومة اللبنانية في هذا الإطار.
وأكد رمزي المشرفية أن الخطة عرضت في مؤتمر دمشق على الوفد الروسي والمعنيين في سورية، لافتاً إلى أن هناك جدول زمني لإعادة النازحين سيقر في اجتماعات لاحقة.
وأوضح أن لبنان لديه أعلى كثافة لاجئين في العالم حيث أن ثلث سكان لبنان من النازحين، رغم أن البلد بوضع اقتصادي وصحي صعب.
ولفت إلى أن سورية قدمت مراكز ايواء، وقال إن لبنان يعالج الموضوع كمسألة انسانية وليس عبر السياسة.
وأكد المشرفية أن النزوح من سورية أمني وليس سياسي، مشيراً إلى أنه سيتم وضع جدول زمني لإعادة النازحين السوريين الى بلدهم.
حيث جدد لبنان ، اليوم الأربعاء،على رغبته في عودة “سريعة” للاجئين السوريين إلى المناطق الآمنة ببلادهم ، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية التركية “الأناضول“.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده بمقر الوزارة بالعاصمة بيروت، عقب لقاء جمعه بنظيره البلجيكي فيليب غوفين، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكر وزير خارجية لبنان “حتي” إن “ العودة لن نرضاها إلا أن تكون آمنة وكريمة ومناسبة لأوضاع النازحين المطلوب اليوم عودة سريعة للنازحين السوريين إلى وطنهم، وتحديدًا إلى المناطق الآمنة التي أصبحت كثيرة، “.