الإمارات تُعلق تجهيزات قمة كانت ستقام بمشاركة نتنياهو

الإمارات تُعلق تجهيزات قمة كانت ستقام بمشاركة نتنياهو
0

كتبت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية اليوم الخميس، أن “الإمارات العربية المتحدة علقت التجهيزات لاستضافة قمة إقليمية الشهر المقبل”.

وتابعت الصحيفة أنه: “كان من المفترض أن تستضيفها أبو ظبي بمشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقادة عرب ومسؤول أميركي كبير من إدارة الرئيس بايدن وآخرين شاركوا في إقامة العلاقات بين “إسرائيل” وعدد من العواصم العربية”.

وعن موعد القمة أوضحت الصحيفة أن: “هذه القمة كان من المفترض أن تلتئم في شهر نيسان/ أبريل المقبل في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وكان نتنياهو قد ألمح إلى ذلك في تصريحات أدلى بها مؤخراً”، بحسب المنار.

وأشارت الصحيفة إلى غضب الإمارات من نتنياهو وقالت إن “ولي عهد الإمارات محمد بن زايد غاضب من نتنياهو بسبب ما يعتبره استغلال لاتفاقات التطبيع واتفاقات (إبراهيم) في حملته الانتخابية، خاصة ترديده في خطاباته الانتخابية أنه حصل من ولي عهد الإمارات على تعهد باستثمار عشرة مليارات دولار في الأراضي المحتلة”.

يأتي تأجيل تحضيرات القمة بالتزامن مع فشل ترتيبات زيارة نتنياهو للإمارات قبل موعد الانتخابات والتي من المقرر أن تتم الثلاثاء المقبل.

إذ كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، في 10 مارس الجاري، عن نية رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو زيارة الإمارات يوم الخميس 11 مارس، وهي الزيارة الأولى له إلى الإمارات.

وكان من المقرر أن تأتي زيارة نتنياهو إلى الإمارات قبل عشرة أيام من الانتخابات الإسرائيلية التي تشهد تقارب فرص المتنافسين فيها بشكل كبير.

ولم يصدر أي تأكيد رسمي من قبل مكتب رئيس حكومة الاحتلال أو من دولة الإمارات بخصوص ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن زيارة نتنياهو للإمارات الخميس الفائت.

يُذكر أن بنيامين نتنياهو كان قد أرجأ زيارته إلى الإمارات الشهر الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا كوفيد-1.

وصرَّحت صحيفة ها أرتس الإسرائيلية أن نتنياهو سيلتقي مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، خلال زيارته المرتقبة.

ولم يثبت بعد توجه نتنياهو إلى البحرين كما كان مقرراً خلال برنامج رحلته السابقة لدول الخليج التي تأجلت في فبراير شباط الفائت.

وفي السياق، استقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في 2 مارس الجاري، محمد آل خاجة أول سفير إماراتي لدى تل أبيب وقال له: “نحن نغير وجه الشرق الأوسط والعالم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.