“الإمارات في تل أبيب” و”غزة تحت القصف” وسمان يتصدران التريند

"الإمارات في تل أبيب" و"غزة تحت القصف" وسمان يتصدران التريند
0

هنأت الإمارات دولة الاحتلال الإسرائيلي بمناسبة ما يُسمى بـ “عيد الاستقلال!” عبر حساب سفارتها في إسرائيل على تويتر، الأمر الذي أثار جدلاً بين المغردين، الذين أطلقوا هاشتاغ “الإمارات في تل أبيب” و “غزة تحت القصف”.

إذ كتبت سفارة الإمارات في إسرائيل: “سفارة دولة الإمارات في إسرائيل تتمنى لمواطني دولة إسرائيل عيد استقلال سعيد!”.

كما نشرت السفارة تهنئة باللغة الإنكليزية جاء فيها تهنئة إلى: “الشعب الإسرائيلي بعيد استقلال بلادهم الـ 73”.

والذي أثار سخط المغردين العرب ممن يرفضون التطبيع مع إسرائيل الفيديوهات التي انتشرت لإماراتيين يهنئون إسرائيل بعيد استقلالها!.

ونورد بعض من تلك التغريدات التي غلب عليها السخرية والغضب ومنها برر التهنئة بانها إجراء ديبلوماسي طبيعي ومطلوب.

فمنهم من تساءل: “هل تعلم الإمارات أن هذا اليوم كان أيضا ذكرى نكبة شعبه العربي الذي يعيش في تلك البلاد؟”.

وكتب آخر بالرغم من تأييده للسلام لكن بنظره هذا اليوم: “ليس عيد استقلال لإسرائيل بل يوم احتلال”.

وفي تغريدة ساخرة قال أحدهم: “السفارة الإماراتية في (تل أبيب) تهنئ إسرائيل بيوم احتلالها لفلسطين”.

أما أحد المؤيدين للفكرة قال: “عرفا دبلوماسيا يجب التقيد به”.

لم يتوقف الأمر عند التهنئة فقط وإنما برزت نوايا قوية لتفاعلات لاحقة من الإمارات مع إسرائيل، إذ عبرت صحفية إسرائيلية عن أمنياتها أن يتم إضاءة برج خليفة بالعلم الإسرائيلي العام المقبل.

إسرائيل ردت على التهنئة على طريقتها المعهودة، فقد أقدمت على قصف الفلسطينيين في قطاع غزة، الأمر الذي يرى البعض فيه واقع محرج للمطبعين الذين يحاولون تبييض العلاقات الملطخة بدماء الفلسطينيين.

أحد المغردين كتب: “إسرائيل ترد على مباركة الإمارات بيوم (احتلال فلسطين) بقصف غزة”.

وفي السياق، وتماشياً مع العلاقات الدبلوماسية المستمرة بين البلدين، أعلنت وكالة أنباء الإمارات عن تضمين اللغة العبرية ضمن لغات العرض المتاحة في الوكالة.

وأكدت وكالة أنباء الإمارات على أن الخدمة ستضمن عرض إخباري متكامل باللغة العبرية، يتضمن مواد خبرية وتقارير مكتوبة ومرئية يتم بثها من على موقع الوكالة الرسمي.

كما أكدت على إنشاء صفحة خاصة بالوكالة باللغة العبرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وصرح المدير العام للوكالة، محمد جلال الريسي أن: “الخدمة الإخبارية الجديدة باللغة العبرية تسهم في توفير محتوى إعلامي يبرز التقدم في العلاقات الثنائية بين الإمارات وإسرائيل في المجالات كافة وذلك في ضوء الاتفاق الإبراهيمي للسلام الذي تم توقيعه بين البلدين في شهر سبتمبر من العام الماضي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.