الإمارات للشحن الجوي توقع على اتفاقية “مبادرة النقل الجوي الإنسانية”

وقعت الإمارات لشحشن الجوي، اتفاقاً مع منظمة “اليونيسيف” وذلك لإعطاء الأولوية لنقل لقاحات “كوفيد-19” وغيرها من الأجهزة الطبية والحيوية.

وتربط هذه المبادرة، بين العديد من الشركات التي تتوفر لديها إمكانية النقل والشحن الجوي للإمدادات الأساسية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا وذلك لدعم المبادرة العالمية “كوفاكس” والتي تهدف لوصول لقاحات كورونا بشكل عادل لكل العالم.

وصرح نبيل سلطان، نائب رئيس دائرة الشحن في طيران الإمارات: “أطلقنا مبادرات عدة لتسريع توزيع اللقاحات عبر دبي بدءا من مركزنا الجوي المعتمد عالميا وتشكل شراكتنا مع اليونيسف خطوة أخرى لتحديد الأولويات وتسهيل الحركة السريعة والآمنة للقاحات كوفيد-19 خصوصا إلى المجتمعات الأشد تضررا”.

أوشار سلطان إلى أن الإمارات للشحن الجوي كانت قد أعلنت في أواخر السنة المماضية عن إنشاء أكبر مركز جوي لشحن وتخزين لقاحات كورونا في العالم، وذلك نقلاً عن روسيا اليوم.

وفي وقت سابق، كشفت شركة الاتحاد الإماراتية للطيران، عن كونها أول  شركة في العالم تلقح جميع طياريها العاملين وأطقم طائراتها للحد من انتشار جائحة كوفيد-19.

ووفقاً لوكالة سبوتنيك قال، توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران لقد “جعلنا اللقاح متاحا بشكل استباقي لجميع موظفينا، ليس للمساعدة في مكافحة آثار كوفيد-19 فحسب، بل لجعل المسافرين يشعرون بالثقة والطمأنينة في المرة القادمة التي يسافرون فيها معنا”.

كما أوضح “أننا شركة الطيران الوحيدة في العالم التي تجعل اختبار كوفيد-19 إلزاميا لكل مسافر وأفراد الطاقم قبل كل رحلة، والآن، نحن أول شركة طيران في العالم مع طاقم تم تطعيمه بنسبة 100 في المئة”.

واختتم بيانه بقوله إني “اخترت التطعيم في وقت مبكر جدا لإظهار دعمي الشخصي لبرنامج التطعيم الوطني ولتشجيع الجميع في الاتحاد للطيران ممن كانوا مؤهلين للحصول على اللقاح، على تلقيه في أقرب وقت ممكن”.

ومن جهة أخرى كان قد أصدر طيران الإمارات في وقت سابق بيانا بقوانين جديدة للقادمين الى مدينة دبي، اولها أنه :”يجب على جميع الركاب الذين يصلون إلى دبي من أي نقطة بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي تقديم شهادة اختبار “بي سي آر” سلبية” .