أوضحت بعض المعلومات أن ما يسمى بـ ” جبهة الإنقاذ الوطنية في سوريا ” ، أحد أطراف المعارضة ، قامت بتعيين ممثل لها لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي .
حيث أكد رئيس ” الإنقاذ الوطنية ” فهد المصري في تصريح له ” أن الجبهة قررت تعيين الدكتور ناتان حصوة كممثل لها في إسرائيل ” ، وفقاً لقناة العالم .
وقال المصري أن الهدف من هذه الخطوة هو ” فتح قنوات التواصل مع الحكومة الإسرائيلية، والكنيست والأحزاب، والقوى السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، للتعريف بمشروعها السياسي ” .
وأضاف أن ” الدكتور ناتان حصوة يكون بهذا القرار، أول سوري في تاريخ سوريا واسرائيل والمنطقة، يهدم الحواجز ، لبناء السلام والتعاون بين سوريا الجديدة و إسرائيل ” .
هذا ويذكر أن هناك علاقات متبادلة تتم تحت الطاولة بين الكيان الإسرائيلي و الجبهة الوطنية ، حيث يقوم الكيان بتزويدهم بعدة أنواع من الأسلحة .
وفي سياق متصل ، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس عن استهدافه بغارات يوم الثلاثاء على سوريا وحدة إيرانية سرية عملت على زرع العبوات الناسفة المكتشفة مؤخراً.
وقال جيش الاحتلال أن الوحدة السرية الإيرانية تابعة لفيلق القدس وان الغارات استهدفت موقعاً له وموقعاً للجيش السوري.
وكشفت إسرائيل عن أن الجهة المسئولة علن زرع العبوات الناسفة هي الوحدة 840 التابعة لفيلق القدس الإيراني، بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك.
وبحسب تقرير للجيش الإسرائيلي على موقع آي 24 الإسرائيلي فقد أحصى الجيش الإسرائيلي الأضرار التي نتجت عن الغارات على سوريا.
المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي قال أن: “وحدة 840 في سوريا – وهي وحدة عملياتية تعمل سرًا نسبيًا”.
وأكمل أفيخاي: “تأخذ على عاتقها تخطيط وإنشاء بنية تحتية إرهابية، خارج إيران، موجهة ضد أهداف غربية ومعارضة”.
وأكدت إسرائيل أنها استهدفت مستودعات ومقار ومواقع عسكرية تابعة لفيلق القدس من خلال نشرها لفيديو توثيقي عن الغارات.
الأمر الذي يُعد تطوراً كبيراً في طريقة إعلان إسرائيل عن هجماتها على السيادة السورية، إذ اعتادت أن تُلمح عن مسؤوليتها فقط.
وتدعي إسرائيل بأنها تحمي أراضيها من خطر “التموضع الإيراني” في سوريا وعلى الحدود مع إسرائيل.
