الاتحاد الأوروبي يقدم مليون يورو للمتضررين السيول بالسودان
قدم الاتحاد الأوروبي، مبلغ مليون يورو، و50 طنا من المساعدات الإنسانية والإغاثية، بينها “خياما عائلية، ومفروشات للنوم، وأغطية..”. لدعم ومساعدة ضحايا الفيضانات في السودان بشكل عاجل.
وأشارت بعثة الاتحاد في السودان، في بيان رسمي له، انه سيقدم “مليون يورو، لإنفاقها على مساعدات المياه والنظافة والصرف الصحي، ومنع تفشي الأمراض المنقولة بالمياه، وتوفير المأوى بحالات الطوارئ، والمساعدات النقدية والفورية، بما في ذلك الغذاء والدواء”
كما واشار الاتحاد الأوروبي في البيان إلى ان التبرع بمثابة متابعة، لمبادرة فريق أوروبا، بمشاركة كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي..
وأوضح البيان أن “هولندا خصصت مساهمة إنسانية إضافية، بقيمة 1.5 مليون يورو، من خلال عدد من المنظمات، لدعم الطوارئ للسودان”.
يأتي ذلك، بالتزامن مع استقبال مطار الخرطوم، طائرة تحمل الدفعة الثانية من المساعدات الفرنسية، لمتضرري السيول والفيضانات في السودان، بحسب موقع الراكوبة نيوز.
الجدير بالذكر، ان السلطات السودانية أعلنت أمس الإثنين عن ارتفاع ضحايا السيول والفيضانات والأمطار التي ضربت أجزاء واسعة من البلاد إلى 138 قتيلًا، بعد تسجيل 10 وفيات جديدة.
وقالت وزارة الداخلية السودانية عبر بيان لها، إن 96 شخصاً لقوا حتفهم غرقاً، بينما توفي 38 آخرين خلال أو عقب انهيار منازلهم، و8 نتيجة لصعقات كهربائية، وأن عدد المصابين يبلغ حاليا 54 مصاباً، في حين انهار 40444 منزلاً انهياراً كليا، وانهار بصورة جزئية 58106 منازل، وتضرر 401 من المتاجر والمخازن، و97791 من الأفدنة الزراعية، مع نفوق 5980 رأسا من المواشي، وتضرر 177 من المرافق التعليمية، و39 مرفقا صحيا، و36 مرفقا في القطاع الخدمي، وفقًا لموقع تلفزيون (العربي الجديد).
وتشير آخر تقارير لجنة السيول والفيضانات في السودان إلى انخفاض كبير في مناسيب مياه النيل في معظم الأحباس، خاصة كميات المياة الواردة من الحدود السودانية الإثيوبية.
وأعلن البنك الدولي تبرعه بمليوني دولار لوزارة الري والموارد المائية السودانية لتقوية أنظمة التنبوء بالأمطار والإنذار المبكر لفيضان النيل.
وفي السياق فقد قال الدكتور محمد حسين الخبير في طب المجتمع: ”إن هذه البيئة السيئة تشكل أرضية خصبة لإنتشار الأمراض والوبائيات الأمر الذي يتطلب الترتيب الجيد و الإستعداد من قبل الأجهزة و المؤسسات الصحية لمقابلة هذا التحدي”.
وأوضح الدكتور حسين: ”إن عجز الحكومة السودانية الواضح في مواجهة هذه الكارثة التي باتت تهدد العديد من المواطنين في معظم ولايات السودان يعتبر إنذار خطر للقادم” .