الاتصالات السورية تُرخص لمشغل خليوي ثالث ببداية 2021
أعلنت الاتصالات السورية على لسان وزيرها إياد الخطيب، عن الحصول على تراخيص مع بداية العام الجديد لعمل مشغل خليوي ثالث في سوريا ووضعه بالخدمة بداية 2021.
وعبَّر وزير الاتصالات السورية عن تفاؤله بدخول المشغل الخليوي الثالث في الخدمة ونوَّه إلى أنه مشغل وطني، وسيعمل مع المشغلات الأخرى بتشاركية، بحسب أوقات الشام.
وكان قد صرح الوزير يوم أمس أن المشغل الثالث وطني ولا صحة للشائعات التي روَّجت إلى أن المشغل استثمار إيراني في قطاع الاتصالات الخليوية في سوريا.
سيعمل المشغل الثالث إلى جانب سيرياتيل وMTN المحتكرتين للحصة السوقية بأكملها منذ دخول الخليوي إلى سوريا.
يبلغ سعر الدقيقة الخليوية على الخطوط المسبقة الدفع 13 ليرة سورية وسعر الدقيقة على الخطوط اللاحقة الدفع 11 ليرة سورية.
وكان قد أعلنت الاتصالات السورية على لسان وزيرها في أكتوبر الماضي عن عزم الحكومة إطلاق مشغل ثالث وصفه بأنه وطني، ما يجعله منافساً لشركتي “سيريتل وأم تي أن”، العائدة ملكيتها إلى “رامي مخلوف“.
وعن موعد إطلاق المشغل الثالث رجح وزير الاتصالات على أن يكون قبل نهاية العام الحالي، ووعد بأن ينسق مع شركتي الخليوي حتى يكون هناك عروض خاصة لأعضاء مجلس الشعب، حسب وصفه.
وأوضح بأنّ الوزارة تقوم بدراسة لتقيم الترخيص الممنوح لشركتي الخليوي في إشارة لـ “سيريتل وأم تي أن”، زاعما عدم تدخلها في وضع تسعيرة المكالمات ودورها أما أن توافق على التسعيرة التي وضعتها الشركة أو ترفضها، وفق تعبيره.
وأشار إلى استحواذ شركة سيرتيل” على 73% من نسبة المشتركين في المشغلين الحاليين والمقدرة بـ 16 مليون ونصف مشترك، و27% شركة أم تي أن.
وكان رئيس وزراء النظام السابق عماد خميس، قد زار طهران في بداية 2017، ووقع مذكرات تفاهم تتعلق بتشغيل شركة إيرانية يدعمها «الحرس الثوري»، مشغلاً ثالثاً للهاتف الجوال، ولم يتم تنفيذ المشروع حتى الآن بسبب خلافات على كيفية توزيع الحصص بين الأطراف المتصارعة على سوريا .
كما أعلنت الاتصالات السورية على لسان الوزير إياد الخطيب، أن وزارة الداخلية انضمت إلى منظومة الدفع الإلكتروني وأصبح بإمكان دفع المخالفات المرورية من دون مراجعة فرع المرور.