الاحتلال الإسرائيلي يمنع استكمال أعمال ترميم بالحرم الابراهيمي

الاحتلال الإسرائيلي
0

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، لجنة إعمار الخليل من استكمال أعمال الترميم والصيانة في الحرم الإبراهيمي الشريف.

وبدوره قال حفظي أبو سنينة مدير الحرم الإبراهيمي الشيخ “،أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت موظفي لجنة الإعمار، من استكمال أعمال الترميم فيه.

وأشار إلى أن أعمال الصيانة تنفذها لجنة الإعمار، تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وأن هذا الإجراء يأتي في إطار محاولات الاحتلال المستمرة للاستيلاء على الحرم.

واعتبر مدير لجنة الاعمار عماد حمدان، ان ما تقوم به قوات الاحتلال، يأتي ضمن سياستها الممنهجة لتهويد الحرم، من خلال منع المواطنين وطواقم العمل من الوصول إليه.

وأضاف اننا نتعرض لسلسلة غير منتهية من المعيقات التي يضعها الاحتلال امام طواقم لجنة الإعمار، لمنعها من القيام بعملها، والتي تنفذ منذ ما يزيد على 20 عاما، كافة أعمال الصيانة والترميم اللازمة للحرم الإبراهيمي الشريف.

وكانت قوات الاحتلال، قد أغلقت في السابع من هذا الشهر الحرم أمام المصلين والزوار، لمدة 10 أيام، ومنعتهم من الدخول الى أي جزء منه.

منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي المصلين من غير سكان البلدة القديمة في القدس من الوصول للمسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة بذريعة الإغلاق الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية.

ونشرت قوات الاحتلال الاسرائيلي الحواجز، وشددت من إجراءاتها على باب العامود وبقية الأبواب، ومنعت المصلين من الوصول إلى الأقصى.

وأدى عشرات المصلين صلاة الجمعة في حي المصرارة بعد منع الاحتلال من وصولهم للمسجد الأقصى وسط تشديد من قوات الاحتلال في محيط البلدة القديمة وباب العامود.

وتواصل سلطات الاحتلال منع قوافل المصلين من الداخل المحتل للأسبوع الثاني تواليًا من التوجه للصلاة في المسجد الأقصى بذريعة الإغلاق؛ حيث فرضت غرامات مالية على المخالفين، ونصبت حواجز تعيق وصول المصلين.

و من جهة أخرى، خلال خطبة الجمعة طالب خطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة برفع الحصار عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك؛ لأن البلاء ليس موجودًا في الاقصى والبلدة القديمة فقط؛ إنما في كل مكان.

وأكد أبو سنينة أن القدس والبلدة القديمة يجب أن تكون مفتوحة أمام الناس، ولا يصح محاصرة القدس فقط من سائر المدن فقط.

ودعا أبو سنينة أهالي بيت المقدس وأكنافه إلى الحفاظ على أرضهم وقدسهم مسكن الأنبياء والأولياء والعلماء.

وأشار خطيب المسجد الأقصى إلى أن ما يجرى اليوم بالأقصى من إغلاق بذريعة الوباء يزيد الأمر عبئاً وثقلاً على حياة المقدسيين.

وأوضح أن الواجب على المسؤولين والعاملين أن يقوموا بعمل شيء من أجل فتح المسجد الأقصى المبارك من أجل المصلين.

وأكد أبو سنينة أن الشام مباركة وفلسطين مقدسة وبيت المقدس، ودعا أهالي الأرض المباركة ليشدوا أزر بعضهم بعضا ويكونوا على قلب رجل واحد، وقال لهم: اصبروا؛ إن الله مع الصابرين.

فتح المسجد الاقصى أبوابة اليوم الأحد، أمام مئات المصلين، بعد انقطاع دام لعدة أشهر اغلقت فيه الحكومة الاسرائيلية المسجد جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.

ودخل مئات من المصلون الفلسطينيون و المستوطنين المسجد الاقصى على اوقات متفرغه ابتداء من فجر اليوم الأحد، ملتزمين بالإجراءات الاحترازية للوقاية من عدوى كرورنا، وفقا لموقع روسيا اليوم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.