الاسايش وأميركا .. سياسة تهجيرية ممنهجة لأبناء الحسكة
أفادت بعض المصادر في مدينة الحسكة بأن ما يدعى بقوات ” الاسايش ” المدعومين أميركياً يرغمون المواطنين على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح .
حيث اقتحمت مجموعات من عناصر الاسايش التابعة لتنظيم قسد تجمعاً سكنياً قريباً من قواعد أميركية غير شرعية و أرغمت سكانها على مغادرتها .
ويقع التجمع في منطقة المؤسسات الحكومية التي تخضع لسيطرة الاحتلال الأميركي ، إذ يستطيع قاطنوا التجمع من رؤية جميع العمليات التي تتم فيه .
هذا وكانت القوات الأميركية تنذر المواطنين من سكان جمعية ضباط وصف ضباط وأفراد الجيش العربي السوري في الحسكة من أجل إخلاء منازلهم بهدف احتلالها ،وفقاً لقناة العالم .
حيث تتابع القوات الأميركية سياستها الاحتلالية في المنطقة ، ففي وقت سابق أكدت مصادر رسمية قيام قوات الاحتلال بسرقة قافلة نفطية مؤلفة من 30 صهريج ، وإخراجها من الأراضي السورية باتجاه العراق .
وأشارت المعلومات أن النفط المسلوب من أراضي الجزيرة السورية تم تهريبه ليلة أمس السبت إلى العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي .
في حين تسيطر قوات الاحتلال الأميركي على معظم الآبار النفطية في منطقة الجزيرة بمساعدة من حليفها قوات سوريا الديمقراطية ” قسد ” .
حيث بدأت أميركا بدخول غير شرعي إلى المنطقة عبر العراق لتضع يدها على خيرات سوريا التي تقوم بسرقتها و بيعها ، وكانت آخر عملية هي تهريب قافلة نفطية سورية إلى العراق .
هذا وكان قد تطرق دونالد ترامب الرئيس الأميركي في إحدى مقابلاته الأخيرة إلى وجود ” اتفاق سري ” وقعته شركة نفطية أميركية مع قسد لسرقة نفط سوريا .
و على الرغم من أن الوجود الأميركي في سوريا لا يملك صفة الشرعية ، قال ترامب : “لقد تمكنت من الحفاظ على النفط. ولدينا قوات تقوم بحراسة النفط وإضافة إلى ذلك نحن خارج سوريا”.
حيث أنه ينفي تواجد أي قوات عسكرية في شرق سوريا ، وذلك بالرغم من وجود أدلة مختلفة على إنشاء قواعد عسكرية أميركية حديثة .
كما أضاف أنه “من الممكن أن نجري مناقشات مع الأكراد حول النفط، وسنرى كيف سينتهي ذلك، ثم سنغادر ” ، الأمر الذي أن نفط سوريا تتم اليوم سرقته .
هذا وتقوم الولايات المتّحدة بالدفاع عن إبرام شركة أميركية عقداً نفطياً مع قوات سوريا الديموقراطية التي تسيطر على شمال شرق سوريا.