مذكرة تفاهم مع اليونان في عدة مجالات توقع عليها وزيرة الثقافة الإماراتية

وقعت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب في الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم مع ستيلياني مندون وزيرة الثقافة والرياضة في الجمهورية اليونانية.

وأن الهدف من مذكرة التفاهم وبحسب ما نشر وموقع كالة أنباء الإمارات ، الإخباري من أجل توطيد وتعزيز علاقات التعاون والصداقة والتفاهم المتبادل بين شعبي البلدين في المجالات الثقافية والإبداعية، وذلك على هامش منتدى التعاون الاستراتيجي الإماراتي اليوناني الذي عقد افتراضياً بمشاركة مسؤولين من البلدين.

وأشارت وزيرة الثقافة الاماراتية أن مذكرة التفاهم مع اليونان تمثل خطوة متقدمة لتطوير العلاقات الثنائية في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية الذي بات محركاً رئيساً للاقتصاد العالمي، ويوفر فرصاً مجزية للشباب في مختلف المجالات.

كما أكدت الوزيرة على أهمية التعاون الدولي في وضع سياسات وآليات جديدة تفتح آفاقاً واعدة للاقتصاد الإبداعي.

وأضافت: “تعزز هذه المذكرة شراكات الأعمال بين الفنانين والمبدعين ورواد الأعمال في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، وتطورّ أساليب تمويل واستثمار مبتكرة للاقتصاد الإبداعي، بهدف تسهيل إنتاج برامج وعلامات تجارية إبداعية مشتركة وتسويق المنتجات الإبداعية في البلدين بما يدعم بناء علاقة قوية بين الاقتصاد الثقافي والإبداعي في البلدين.

وتابعت وزيرة الثقافة نوره بنت محمد الكعبي أن مذكرة التفاهم تهدف إلى إقامة تعاون استراتيجي بين الإمارات واليونان في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، وتبادل أفضل الممارسات بشأن الاقتصاد الإبداعي، وتبادل أفضل الممارسات والأساليب لتشجيع الفنانين والمهنيين الثقافيين والممارسين المبدعين والمتاحف والمؤسسات في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، وتبادل المعرفة في قياس البيانات الإحصائية في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية.

مذكرة التفاهم ستساعد على تبادل المعلومات بشأن البرامج والتعليم والتدريب:

وستساعد أيضاً مذكرة التفاهم بين البلدين على قيام الطرفين بتبادل المعلومات بشأن البرامج والتعليم والتدريب وبناء القدرات في مجالات التعاون المختلفة، وتبادل المعلومات حول أبحاث السوق واتجاهات السياسات، والتعاون في تنمية مهارات ومعارف وخبرات الجمهور، ووضع آليات تسهل تنقل الفنانين والمهنيين الثقافيين بين الدولتين، والتعاون في مجال السياسات والتدابير التي تدعم الإبداع الرقمي والابتكار، وتعزيز المعرفة الرقمية والمهارات التقنية.

وتشمل مجالات التعاون بين الجانبين .. العمارة، والتصميم والفنون الأدائية، والفنون الجميلة، والسينما الإلكترونية، والرسوم المتحركة، وتطوير الألعاب، والأدب والنشر، والتراث الثقافي، والمتاحف والمؤسسات الثقافية حسب ماورد في مذكرة تفاهم التي وقعت بين البلدين